أعلنت شركة «بيكر هيوز» العاملة في مجال خدمات الحقول النفطية وأنظمتها، أنها ستعمل مع شركة «أرامكو» السعودية لتطوير تقنية جديدة تحقق إنجازاً في استخراج النفط من الصخور الزيتية. وأكدت الشركتان أن لدى المملكة مخزوناً ضخماً من الموارد غير التقليدية من شأن استثمارها وتطويرها تغيير وجه قطاع الطاقة المحلي.
من جانبه قال أمين الناصر، النائب الأعلى للرئيس للاستكشاف والإنتاج في «أرامكو السعودية» إن المنشأة الجديدة تشكل إنجازاً حقيقياً يعكس مدى التزام جميع الأطراف المعنية بإيجاد حلول فعلية لتحديات قطاع الطاقة على المدى الطويل. وأضاف أنه بالنسبة إلى أرامكو، فإن هذا المركز هو نموذج عن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الشراكات المثمرة مع أبرز الشركات العالمية، بالتزامن مع العمل على تطوير مواردنا البشرية وإمكانياتنا التقنية ،واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، خلال افتتاحه مركز «بيكر هيوز» لأبحاث وتقنيات الموارد الغير التقليدية في الظهران أمس، ان المركز يعد خطوة من خطوات عدة سعت المملكة إلى تحقيقها، وهو يدعم العملية التعليمية والبحثية والتطوير، مشيراً إلى أن ذلك ينتج اختراعات وصناعة .
من جانبه، أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن حجم الاستثمار في وادي الظهران يتجاوز بليون ريال، مبيناً أن العمل جار على إنجاز المرحلة الثانية منه، وأضاف بأن العديد من الشركات تقوم ببناء مراكزها للبحث والتطوير في واحة العلوم، وفي حين اكتمل بناء مراكز شلمبرجير، ويوكوجاوا، وأصبحت جاهزة للعمل، فسيتم افتتاح مركز هانيويل في شهر نيسان (ابريل) المقبل. أما هاليبرتون، وسبكيم وأميانتيت، وويذرفورد، وروزين، وجنرال الكتريك، فهي في مرحلة متقدمة من البناء، وستكون جاهزة أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز» مارتن كريجهيد، أن المركز الجديد الذي تم تشييده حديثاً هو ثمرة سنوات من التخطيط والتعاون عبر شراكة بين «بيكر هيوز» و «أرامكو السعودية»، في إطار سعي الطرفين إلى إيجاد حلول ناجحة للتحديات التي تواجهها عمليات إنتاج الطاقة في العالم ، وأشار إلى أن مركز الأبحاث الجديد يساهم في توسعة نطاق مشاريع «بيكر هيوز» في قطاع البنية التحتية في السعودية، إذ افتتحت الشركة عام 2010 مركز عمليات متطور بمساحة 100 ألف متر مربع، يضم مختبرات ومكاتب ومرافق للصيانة والتصليح، إضافة إلى مركز للتعاون عن بعد.
لفت كريغهيد الى أن شركته تعمل على تأسيس برنامج الرعاية التعليمية لـ «مركز بيكر هيوز للبحوث والتكنولوجيا في الظهران»، الذي سيركز على دعم العالمات والمهندسات في المملكة عبر التعاون مع الجامعات المحلية والخارجية، والعمل على توفير الوظائف المناسبة لهن في المركز، وتزويدهن بأنظمة الدعم المطلوبة لتلبية حاجاتهن الخاصة كنساء في طاقم العمل ، ولفت الى أن الهدف الثاني للبرنامج، «مواصلة تعاوننا مع المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في الدمّام الذي سنقــدم رعايتنا لأكثر من 30 من طلابه السعوديين فــي المجالات المختلفة، عبر تـــزويـــدهم فـــرص عمل وتطوع في المملكة وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com
من جانبه قال أمين الناصر، النائب الأعلى للرئيس للاستكشاف والإنتاج في «أرامكو السعودية» إن المنشأة الجديدة تشكل إنجازاً حقيقياً يعكس مدى التزام جميع الأطراف المعنية بإيجاد حلول فعلية لتحديات قطاع الطاقة على المدى الطويل. وأضاف أنه بالنسبة إلى أرامكو، فإن هذا المركز هو نموذج عن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الشراكات المثمرة مع أبرز الشركات العالمية، بالتزامن مع العمل على تطوير مواردنا البشرية وإمكانياتنا التقنية ،واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، خلال افتتاحه مركز «بيكر هيوز» لأبحاث وتقنيات الموارد الغير التقليدية في الظهران أمس، ان المركز يعد خطوة من خطوات عدة سعت المملكة إلى تحقيقها، وهو يدعم العملية التعليمية والبحثية والتطوير، مشيراً إلى أن ذلك ينتج اختراعات وصناعة .
من جانبه، أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن حجم الاستثمار في وادي الظهران يتجاوز بليون ريال، مبيناً أن العمل جار على إنجاز المرحلة الثانية منه، وأضاف بأن العديد من الشركات تقوم ببناء مراكزها للبحث والتطوير في واحة العلوم، وفي حين اكتمل بناء مراكز شلمبرجير، ويوكوجاوا، وأصبحت جاهزة للعمل، فسيتم افتتاح مركز هانيويل في شهر نيسان (ابريل) المقبل. أما هاليبرتون، وسبكيم وأميانتيت، وويذرفورد، وروزين، وجنرال الكتريك، فهي في مرحلة متقدمة من البناء، وستكون جاهزة أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز» مارتن كريجهيد، أن المركز الجديد الذي تم تشييده حديثاً هو ثمرة سنوات من التخطيط والتعاون عبر شراكة بين «بيكر هيوز» و «أرامكو السعودية»، في إطار سعي الطرفين إلى إيجاد حلول ناجحة للتحديات التي تواجهها عمليات إنتاج الطاقة في العالم ، وأشار إلى أن مركز الأبحاث الجديد يساهم في توسعة نطاق مشاريع «بيكر هيوز» في قطاع البنية التحتية في السعودية، إذ افتتحت الشركة عام 2010 مركز عمليات متطور بمساحة 100 ألف متر مربع، يضم مختبرات ومكاتب ومرافق للصيانة والتصليح، إضافة إلى مركز للتعاون عن بعد.
لفت كريغهيد الى أن شركته تعمل على تأسيس برنامج الرعاية التعليمية لـ «مركز بيكر هيوز للبحوث والتكنولوجيا في الظهران»، الذي سيركز على دعم العالمات والمهندسات في المملكة عبر التعاون مع الجامعات المحلية والخارجية، والعمل على توفير الوظائف المناسبة لهن في المركز، وتزويدهن بأنظمة الدعم المطلوبة لتلبية حاجاتهن الخاصة كنساء في طاقم العمل ، ولفت الى أن الهدف الثاني للبرنامج، «مواصلة تعاوننا مع المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في الدمّام الذي سنقــدم رعايتنا لأكثر من 30 من طلابه السعوديين فــي المجالات المختلفة، عبر تـــزويـــدهم فـــرص عمل وتطوع في المملكة وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com