واشنطن، أول أبريل/نيسان (إفي): تشهد اليوم الشركات المصنعة للسيارات وخاصة شركة تويوتا اليابانية، زيادة كبيرة في مبيعاتها في شهر مارس/آذار الماضي في الولايات المتحدة بفضل برنامج الحوافز الذى قدمته الشركة خلال الشهر، وفقا لمحللين رئيسين بالقطاع.
وقال جي دي بورز، المكلف باستقبال بيانات مبيعات أكثر من 9 آلاف معرض للسيارات في البلاد، إن إجمالي مبيعات السيارات في الولايات المتحدة يمكن أن يصل إلى مليون و 92 ألف سيارة بزيادة نسبتها 23% منذ نحو عام.
وتؤكد الشركة أن كمية السيارات التى يمكن بيعها خلال عام 2010 ، إذا تم الحفاظ على إيقاع المبيعات في كافة الأشهر، سوف تبلغ 12.1 مليون سيارة.
وتعتبر هذه هى المرة الثانية منذ سبتمبر/أيلول لعام 2008 التى تتجاوز فيها كمية السيارات المباعة عدد 12 مليون سيارة، فقد جاءت المرة الأولى في أغسطس/آب 2009 بفضل برنامج الحوافز الذى أطلق عليه اسم "أموال مقابل الخردة".
وتشهد تويوتا جزء كبير من هذه الزيادة في المبيعات على مستوى القطاع علما بأن الشركة عانت في الشهرين الأولين من العام أزمة بسبب استدعاء أكثر من 8.5 مليون سيارة للفحص بسبب مشاكل في نظامي السرعة والمكابح.
وافاد موقع edmunds.conm أن مبيعات الشهر الماضي عند تويوتا بلغت مليون و119 ألف و700 سيارة (مما يمثل حجم مبيعات 12.4 مليون سيارة خلال العام) وقال إن مبيعات تويوتا يمكن أن تكون قد شهدت زيادة بنسبة 32% مقارنة بشهر مارس من عام 2009 وبنسبة 82% مقارنة بشهر فبراير/شباط من العام الجاري.
وتتوقع مديرة الموقع الالكتروني المتخصص في تحليل بيانات قطاع السيارات، جيسيكيا كالدويل، إن شركة فورد سوف تشهد ارتفاعا كبيرا في المبيعات في شهر آخر (بنسبة 49.5% مقارنة بشهر مارس 2009) تليها شركة نيسان (بنسبة 43%) وهيونداي (بنسبة 34.6%).
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على سيارات جنرال موتورز بنسبة 22.1% وعلى سيارات هوندا بنسبة 16.8%.(إفي)