شيكاجو (رويترز) - أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الثلاثاء الاشتباء في وجود إصابة بانفلونزا الطيور في مزرعة للديوك الرومي في أركنسو وهي ثالث أكبر منتج أمريكي لهذه الطيور والتي تستضيف مقر شركة (تايسون فودز) أضخم شركة للدواجن في البلاد.
وفي حالة التأكد من هذه الاصابة فانها تهدد بتوسيع نطاق الحظر الذي تفرضه بلدان مثل تايوان وسنغافورة ونيكاراجوا على التعامل مع صادرات الدواجن الامريكية بعد ظهور بؤر للمرض في ولايات من مينيسوتا وميزوري حتى كاليفورنيا.
وقالت لينزي كول المتحدثة باسم وزارة الزراعة الامريكية "هناك حالة اشتباه في أركسنو لكن الاختبارات جارية".
كان منتجو الدواجن في أركنسو قد أعلنوا حالة التأهب لمواجهة الفيروس بعد إعلان ولايتي مينيسوتا وميزوري اكتشاف حالات مؤكدة للاصابة بسلالة انفلونزا الطيور (إتش5إن2) خلال الاسبوع المنصرم. وكانت حالة مينيسوتا الاولى على مسار الهجرة بطول نهر ميسيسيبي والذي يضم ايضا ميزوري وأركنسو.
وانفلونزا الطيور مرض يمكنه الانتشار بسرعة بين الدواجن ليقتل الطيور في غضون 48 ساعة. وقالت الوزارة إن الفيروس لم يرصد لدى البشر وليس من المتوقع ان يشكل خطرا على الصحة العامة.
وقال دي اليس خبير الطب البيطري بولاية تكساس متحدثا عن الفيروس "انتقل مع الطيور المهاجرة القادمة من كندا. ومن الواضح ان ذلك هو سبب انتشاره من مينيسوتا الى ميزوري الى أركنسو".
ولم يؤكد ايليس حالة الاشتباه في أركنسو فيما لم يتسن الاتصال على الفور بشركة (تايسون فودز).
وقال ايليس ان تكساس ستعلن يوم الاربعاء تشديد اجراءات الفحص والاختبارات على الدواجن القادمة من ولايات ظهر بها الفيروس في محاولة لاحتوائه.
وقال مايك كوكريل كبير المسؤولين الماليين بمزارع (ساندرسون فارمز) ثال أكبر منتج للدواجن في البلاد إن حالة الاشتباه في أركنسو رصدت في سرب للديوك الرومي.
وكان قد عثر على سلالة انفلونزا الطيور (إتش5إن2) في ديوك رومي في مينيسوتا وميزوري ما استدعى فرض حجر صحي وإعدام الطيور المصابة فيما اشارت السلطات الى ان هذه الطيور ستستبعد من المنظومة الغذائية.