أسعار المنتجين
تكمن اهمية أسعار المنتجين كونها تعتبر من أفضل المقايس التي يتم من خلال قياس معدلات التضخم في الولايات المتحدة والتي تعتبر من أهداف البنك الفدرالي الأمريكي، حيث انه يعتمد في اتخاذ قراراته المالية على معدلات البطالة ومعدلات التضخم.
أوضحت قراءة مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر أيول/سبتمبر الماضي تراجعاً بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوأ من التوقعات عند 0.2%.
أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.4% و جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
وعلى صعيد آخر فقد أظهرت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة – خلال الشهر ذاته ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة التي سجلت قراءة صفرية و قد جاءت القراءة مطابقة للتوقعات، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.2% مقارنة مع القراءة السابقة عند 1.1%، و مطابقة للتوقعات.
و قد جاء في التقرير بأن الطلب العالمي الهش قد زاد التكاليف للمواد الخام و المصنعة و هذا أدى إلى تضيق قوة التسعير على الشركات الأمريكية، و يساعد هذا الأمر على إبقاء معدلات التضخم تحت السيطرة و الذي حدده البنك الفدرالي عند 2%.
مبيعات التجزئة
ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة تراجعت خلال شهر أيلول/سبتتمبر من العام الحالي بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.2%، لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى إلى القراءة الصفرية.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة عدا المواصلات خلال نفس الفترة بنسبة 0.4% لتأتي هذه القراءة مطابقة للتوقعات مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 0.1%.
أما مبيعات التجزئة عدا المواصلات و الوقود فقد ارتفعت بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.1%، وجاءت القراءة الفعلية بأسوأ مع التوقعات التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 0.5%.
و قد جاء في التقرير بأن أسعار الوقود قد ارتفعت بنسبة 0.5% و هذا يتضمن وقود تدفئة المناول و الغاز الطبيعي، و قد أظهر التقرير بأن تكلفة الغذاء للمستهلك قد تراجعت بنسبة 1% و هذا هو أكبر تراجع منذ شهر نيسان/أبريل و قد كان هذا التراجع بقيادة الخضار و اللحوم الحمراء، و قد تراجعت مبيعات التجزئة قبل موسم الأعياد المجيدة و المناسبات الأخرى.