🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دراسات جديدة تقدم صورة أوضح لفوائد ومخاطر هرمون تستوستيرون

تم النشر 23/02/2017, 17:34
© Reuters.  دراسات جديدة تقدم صورة أوضح لفوائد ومخاطر هرمون تستوستيرون

(رويترز) - أظهرت خمس دراسات حديثة أن الرجال الذين لديهم نقص في هرمون تستوستيرون يمكنهم أن يجدوا في علاج بمادة هلامية تحتوي على الهرمون خليطا من الفوائد والمخاطر.

ووجد الباحثون أن إعطاء البديل الهرموني لرجال كبار في السن يمكن أن يحسن صحة العظام ويمنع الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) لكنه لن يساعد في مهارات التفكير. وأظهرت دراستان تبحثان في استخدام الهرمون البديل وأمراض القلب نتائج متباينة.

وقالت سوزان النبرج التي شاركت في إعداد أربع من الدراسات الخمس إن الدراسات الجديدة تحسن بدرجة كبيرة المعلومات المتاحة عن العلاج بهرمون تستوستيرون.

وأضافت النبرج أستاذة الإحصاء الحيوي في كلية طب بريلمان بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا "هناك مزايا بالتأكيد ومخاطر محتملة... ليست نتيجة حاسمة تفيد بأن كل رجل فوق سن 65 يتعين أن يتناول هذا العلاج أو أن يبتعد عنه."

وتميل مستويات تستوستيرون للانخفاض مع تقدم الرجال في العمر. وأحيانا يصف الأطباء هلام تستوستيرون المعروف باسم اندروجين كعلاج بديل.

وأربع من الدراسات الجديدة هي الأخيرة في مجموعة من سبع دراسات تعرف باسم تجارب تستوستيرون والتي تقيم استخدام العلاج البديل لدى رجال فوق سن 65 عاما لديهم نقص في الهرمون غير مرتبط بأي مشكلة صحية.

ونشرت الدراسات الثلاث السابقة في دورية نيو انجلاند الطبية وأظهرت أن الهرمون البديل يحسن الأداء الجنسي لكن نتائجه متباينة فيما يتعلق بالنشاط والأداء البدني.

وفي واحدة من الدراسات الجديدة قارن الباحثون الوظائف الإدراكية على مدى 12 شهرا لدى 247 رجلا يعالجون بالهرمون البديل و246 يعالجون بدواء بدون مادة فعالة. وفي نهاية الدراسة اتضح أن جميع الرجال يعانون مشاكل تتعلق بالذاكرة ولم يظهر فرق في الوظائف الإدراكية بين المجموعتين.

وقيمت آخر التجارب الجديدة على تستوستيرون صحة القلب لدى 138 رجلا كبيرا في السن استخدم 73 منهم العلاج بالهرمون واستخدم 65 علاجا بدون مادة فعالة.

وفي نهاية الدراسة اتضح أن عددا أكبر من الذين أعطوا علاجا بدون مادة فعالة عانوا زيادة أكبر في تصلب الشريان التاجي المرتبط بسوء باعتلال صحة القلب.

لكن تي. كريج تشيثام الذي قاد إحدى الدراسات الجديدة قال إن دراسات سابقة أشارت إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بين الذين يستخدمون العلاج.

وقال إن الدراسة لا تثبت أن العلاج بالهرمون يخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب مضيفا "النتائج تثبت أننا في هذه العينة لم نرصد زيادة في المخاطر."

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.