(رويترز) - أشارت نتائج دراسة جديدة الى ان الظروف الاجتماعية الاقتصادية لا صلة لها بالهوة القائمة بين الأعراق في رعاية الاطفال المصابين بالنوع الاول من داء السكري.
وكتب الباحثون يقولون في دورية صحة الاطفال إن النتائج تشير الى انه يتعين البحث عن عوامل أخرى ربما تفسر سبب الفجوة التي تفصل بين رعاية كل عرق على حدة ومنها المفاهيم المتداولة بين الاطباء والعائلات.
وكتب الدكتور ستيفن ويلي من مستشفى الاطفال في فيلادلفيا يقول في رسالة الكترونية لرويترز هيلث إن دراسات سابقة أجريت على أعداد محدودة من السكان توصلت الى نتائج مشابهة تقريبا.
وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها إن أكثر من 29 مليون امريكي مصابون بالسكري يعاني خمسة في المئة منهم من السكري من النوع الاول.
واستعان ويلي وفريقه البحثي ببيانات مستقاة من أكثر من عشرة آلاف طفل دون 18 عاما من العمر يعانون من النوع الاول من السكري وتمت متابعة حالاتهم سنة كاملة وكان معظم المرضى من الاطفال البيض و11 في المئة من اصل لاتيني وسبعة في المئة من السود.
وقال الباحثون إن الاطفال السود كانوا أقل فيما يتعلق بالسيطرة على المرض مقارنة بالبيض ومن هم من أصل لاتيني.
ووجد الباحثون ايضا ان الاطفال السود عانوا من مضاعفات أكثر من المرض بالنسبة الى البيض ومن هم من اصل لاتيني كما كان الاطفال السود اقل حظا في الحصول على مضخات الانسولين بالمقارنة بالبيض ومن هم من اصل لاتيني.
وقال ويلي إن من بين التفسيرات المحتملة لهذه الفجوة بين الاعراق في الرعاية الصحية الفرق الثقافي في قبول العلاج بمضخات الانسولين والتعامل بين مرضى السكري من السود ومقدمي خدمات الرعاية الصحية وهم أساسا من البيض.