⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

مسؤول سابق في حملة ترامب ينتقد بطء إلغاء اللوائح المتعلقة بالحفاظ على البيئة

تم النشر 23/05/2017, 19:53
© Reuters. مسؤول سابق في حملة ترامب ينتقد بطء إلغاء اللوائح المتعلقة بالحفاظ على البيئة
CFI2Z4
-

من فاليري فولكوفيتشي

واشنطن (رويترز) - قال مايرون إيبل الذي قاد الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإشراف على الوكالة الأمريكية لحماية البيئة إن الإدارة الجديدة تتحرك ببطء شديد فيما يتعلق بالتراجع عن قوانين مكافحة التغير المناخي.

وفي تعليق خلال مؤتمر مغلق لأعضاء معهد جيفرسون "المحافظ" في فرجينيا يوم 18 أبريل نيسان حصلت رويترز على نسخة منه قال إيبل إن إدارة ترامب وقعت في سلسلة من الأخطاء ومنها تأخير تعيين مسؤولين كبار في الوكالة وهو ما قد يعطل جهود الحد من الروتين الحكومي في القطاع.

وفي تسجيل للمؤتمر نقل إلى مركز الإعلام والديمقراطية قال إيبل وهو من كبار المشككين في التغير المناخي "هذه كارثة وشيكة في إدارة ترامب".

كانت حملة ترامب الرئاسية اختارت إيبل لقيادة الفريق الانتقالي للوكالة حتى تنصيب الرئيس في 20 يناير كانون الثاني وهو اختيار عزز توقعات بأن ترامب سيفي بوعوده الانتخابية بإلغاء قواعد فرضها سلفه باراك أوباما للحفاظ على البيئة وسيسحب بلاده من اتفاقية عالمية للتغير المناخي.

وكان إيبل من المرشحين لإدارة الوكالة الأمريكية لحماية البيئة لكن المنصب ذهب في النهاية إلى النائب العام السابق لولاية أوكلاهوما سكوت بروت.

ولم يعد إيبل يعمل في الوكالة لكنه لا يزال شخصية مؤثرة داخل قطاع من الحركة المحافظة الأمريكية التي لها روابط بإدارة ترامب.

ويعكس انتقاده للإدارة الأمريكية تزايد الإحباط من جانب بعض المحافظين بشأن تشتت انتباه بروت عن الوكالة وتعهده بإلغاء قواعد أكثر تعقيدا مطبقة منذ عهد أوباما.

ومنذ توليه السلطة تحرك ترامب وبروت لوقف قواعد تنظيمية في قطاع البيئة ومنها خطة كلين باور لأوباما التي تهدف لتقليل انبعاثات الكربون من مولدات الكهرباء.

لكن إدارة ترامب أحبطت بعض المحافظين بتأييدها فكرة البقاء في اتفاقية باريس للمناخ وترددها في التعامل مع "الكشف الخطير" من عهد أوباما الذي نبه إلى أن ثاني أكسيد الكربون يمثل تهديدا للصحة العامة.

© Reuters. مسؤول سابق في حملة ترامب ينتقد بطء إلغاء اللوائح المتعلقة بالحفاظ على البيئة

وقال إيبل خلال المؤتمر "إن (اتفاقية) باريس والكشف الخطير أكبر قضيتين وهما أول موجة من أمور ضرورية لتحويل توجه هذا البلد خاصة في الولايات الداخلية".

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.