القاهرة، 30 أبريل/نيسان (إفي): ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم على موقعه الإلكتروني أن ما لا يقل عن 62 متظاهرا لقوا مصرعهم في احتجاجات الجمعة بسوريا.
وقالت المنظمة إن 33 "شهيدا مدنيا" لقوا مصرعهم في مدينة درعا الجنوبية، و27 في حمص (وسط)، وشخص واحد في اللاذقية الساحلية، وآخر في إدلب الشمالية.
كما أفادت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان بأن سبعة من عناصر الشرطة وقوات الجيش لقوا مصرعهم في حمص ودرعا.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص خرجوا أمس في "جمعة غضب" جديدة بمختلف أنحاء البلاد في تحد للنظام السوري.
وأدانت العديد من جماعات المعارضة قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين وإلقاء الغازات المسيلة للدموع لتفريق الاحتجاجات.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) قد ذكرت أمس أن ثلاثة من عناصر الشرطة لقوا مصرعهم في حمص وأربعة جنود في درعا خلال هجمات مما وصفتها بـ "جماعات إرهابية".
ويذكر أن السلطات السورية تؤكد منذ بدء المظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس/آذار الماضي، أن "جماعات إرهابية" تقف وراء الاحتجاجات الشعبية.
وكانت سوريا قد شهدت يوم الجمعة الموافق 22 من الشهر الجاري أكثر الاحتجاجات دموية ضد نظام بشار الأسد، والتي أسفرت عن مصرع 112 شخصا، وفقا لأرقام نشطاء من المعارضة.
وفي سياق متصل، ذكرت المعارضة في سوريا أن منطقة درعا البلد لا تزال تتعرض لقصف مدفعي شديد، وقالت شبكة شام على صفحتها على الفيسبوك إن أنباء وردت بشأن محاصرة الدبابات للجامع العمري في المدينة الجنوبية. (إفي)