واشنطن/نيروبي (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها نفذت ضربة جوية استهدفت حركة الشباب في الصومال يوم الأحد وقال الصومال إن قواته الخاصة شاركت في الهجوم لتدمير أحد مواقع التدريب والقيادة الرئيسية التابعة للجماعة المتشددة.
وأفادت تقديرات البنتاجون أن الضربة التي جاءت ردا على هجمات في الصومال نفذتها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلت ثمانية متشددين.
وقال البنتاجون إن الضربة هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة في الصومال بموجب سلطات جديدة حصل عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس آذار ونفذت بالتنسيق مع شركاء إقليميين.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الضربة نفذت بطائرة بدون طيار.
وذكر مكتب الرئيس محمد عبد الله أن القاعدة تقع في سكاو في إقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
وأضاف في بيان "فوضت في وقت سابق اليوم القوات الخاصة بدعم شركائنا الدوليين لشن ضربة ضد معسكر تدريب للشباب قرب سكاو".
وجاء في البيان "الضربة كانت ناجحة ودمرت مركز قيادة وإمداد رئيسيا للشباب. هذا سيعرقل قطعا قدرة العدو على شن هجمات جديدة داخل الصومال".
ولم يرد تعليق من حركة الشباب.
وقتلت الشباب يوم الخميس 59 شخصا في هجوم على قاعدة عسكرية في إقليم بلاد بنط شبه المستقل في شمال الصومال.
ومنذ طردها من العاصمة مقديشو في 2011 فقدت حركة الشباب السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية. لكنها لا تزال تحتفظ بوجود قوي في مساحات من الجنوب والوسط ويمكنها تنفيذ هجمات كبيرة بالأسلحة والقنابل.
وتستهدف الحركة الإطاحة بالحكومة الصومالية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)