تل أبيب (رويترز) - قال مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن الحكومة الأمريكية ستسعى للتعاون مع إسرائيل ودول أخرى لتطوير سبل جديدة لإحباط الهجمات الإلكترونية وغيرها من الهجمات التي تهدد أمن الإنترنت.
وقال توماس بوسيرت مساعد الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب إن مجموعة عمل أمريكية إسرائيلية ستجتمع هذا الأسبوع بشأن قضايا أمن الإنترنت مثل حماية البنية التحتية الحيوية.
وسيضم الفريق الأمريكي ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي سيعملون مع نظرائهم الإسرائيليين.
وقال بوسيرت خلال مؤتمر عن أمن الإنترنت في تل أبيب "هذه الاجتماعات الرفيعة المستوى تمثل أول خطوة في تعزيز العلاقات الثنائية بشأن قضايا الإنترنت في أعقاب زيارة الرئيس ترامب لإسرائيل" الشهر الماضي.
وذكر أن المجموعة ستعمل على تطوير "إطار عمليات مختلف" سيركز على رصد ومنع الهجمات قبل أن تصل إلى الشبكات وبنية تحتية حيوية مع تحديد طرق لمعاقبة المهاجمين.
وأضاف بوسيرت أن إدارة ترامب ستسعى لمشاركات مع شركات وجهات علمية وإبرام اتفاقات ثنائية مع دول أخرى.
وقال "الخطوة القادمة يجب أن تكون حشد تعاون دولي لفرض عواقب على من يتصرفون ضد التوافق المتنامي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر إن إسرائيل تتعرض لعشرات الهجمات الإلكترونية شهريا على المستوى الوطني.
وأضاف أن إسرائيل، التي استقبلت العام الماضي حوالي 20 بالمئة من الاستثمار الخاص العالمي المتعلق بالإنترنت، مستعدة للعمل مع حكومات أخرى لمكافحة الهجمات الإلكترونية.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)