أديس أبابا (رويترز) - أدانت محكمة إثيوبية سياسيا معارضا بالتشجيع على أعمال إرهابية بعد أن انتقد أسلوب تعامل الحكومة مع احتجاجات في تدويناته على فيسبوك.
وقالت منظمة العفو الدولية إن قضية يوناتان تيسفايي المتحدث باسم حزب سيماياوي المعارض والذي اعتقل عام 2015 تمثل إجهاضا للعدالة.
وواجه يوناتان اتهاما "بالتشجيع على الإرهاب" في مايو أيار 2016 فيما يتصل بتعليقاته على الفيسبوك في عام 2015 التي قال فيها إن الحكومة استخدمت القوة المفرطة ضد المحتجين.
وجاء الاتهام بموجب قانون يعود لعام 2009 يعاقب بالسجن لمدد تتراوح بين عشر سنوات و20 سنة أي شخص يدان بنشر معلومات يمكن أن تدفع القراء إلى ارتكاب أعمال إرهابية.
وقالت ميشيل كاجاري نائبة مدير منظمة العفو الدولية في شرق افريقيا والقرن الافريقي والبحيرات العظمى في بيان "هذه ليست جريمة ومع ذلك فهو الآن يواجه السجن 20 عاما في ظل هذا القانون المعيب جدا والشديد القسوة".
وسيصدر الحكم على يوناتان يوم 25 مايو أيار. وقال شيبيرو بيليت محامي يوناتان لرويترز إنه سيستأنف الحكم.
ولا يضم برلمان إثيوبيا الذي يبلغ عدد أعضائه 547 عضوا أي سياسي معارض وتتهم الجماعات المعارضة الحكومة بمضايقتها وترويعها باستمرار.
وأعلنت إثيوبيا الواقعة في منطقة القرن الافريقي حالة طوارئ لمدة ستة أشهر في أكتوبر تشرين الأول بعد احتجاجات عنيفة مستمرة منذ أكثر من عام في منطقتي اوروميا وأمهارا حيث يقول المتظاهرون إن الحكومة سحقت حقوقهم السياسية.
وجددت اثيوبيا منذ ذلك الحين حالة الطوارئ لمدة أربعة أشهر أخرى.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170517T130030+0000