أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأربعاء إن ما يربو على 100 شخص قتلوا في هجوم كيماوي بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا دون أن يذكر من أين جاء هذا الرقم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفون وعمال إنقاذ إن هجوما كيماويا مشتبها به للحكومة السورية في إدلب قتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال يوم الثلاثاء. وتباينت التقديرات لأعداد الضحايا فيما بعد.
وبينما نفى الجيش السوري المسؤولية عن الهجوم ألقت دول غربية، بينها الولايات المتحدة، بالمسؤولية على القوات المسلحة السورية في الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة العشرات في مدينة خان شيخون بمنطقة في شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة يوم الثلاثاء.
وخلال حديث أمام تجمع انتخابي في إقليم بورصة بشمال غرب تركيا وصف إردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "قاتل". وطالما كانت أنقرة من أشد خصوم الأسد ودعت مرارا للإطاحة به.
وقال إردوغان "أكثر من 100 شخص قتلوا بأسلحة كيماوية في إدلب. أيها القاتل الأسد ... كيف ستفسر ذلك؟"
وفي وقت سابق يوم الأربعاء قالت تركيا إنها ذكرت روسيا وإيران بمسؤوليتهما في منع الانتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا.
ونفت، روسيا التي تدعم الأسد، يوم الأربعاء مسؤولية الرئيس السوري عن الهجوم وقالت إنه ستواصل دعمه.
وقال وزير الصحة التركي رجب أقداغ إن نحو 30 شخصا نقلوا عبر الحدود إلى مستشفيات تركية للعلاج يوم الثلاثاء. وفي بيان لاحق قالت الوزارة إن ثلاثة من أولئك لقوا حتفهم بينما لا يزال 29 يتلقون العلاج.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)