💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

اجتماعات بين الزعماء الأفغان ووفود أجنبية في كابول بعد أسبوع دام

تم النشر 06/06/2017, 15:25
محدث 06/06/2017, 15:30
© Reuters. اجتماعات بين الزعماء الأفغان ووفود أجنبية في كابول بعد أسبوع دام

من جوش سميث ومير واعظ هاروني

كابول (رويترز) - التقى الزعماء الأفغان بمسؤولين من 24 دولة ومؤسسة أجنبية يوم الثلاثاء وأطلقوا ما يعرف باسم عملية كابول بهدف تمهيد الطريق أمام محادثات السلام وعقد اتفاق دولي لوضع حد "للإرهاب العابر للحدود".

وبعد أسبوع من أعمال عنف كان من بينها أدمى هجوم في كابول على الإطلاق قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إن الاجتماع سيكون أكثر من مناسبة احتفالية.

وفي مؤشر على هشاشة الوضع انفجر صاروخ واحد على الأقل في مجمع دبلوماسي هندي في كابول بينما كانت الوفود تجتمع على مقربة من المكان.

وتوجه عبد الغني إلى الدبلوماسيين بالقول إن الهجمات على أفغانستان جزء من العنف الذي شهدته مدن في أنحاء مختلفة من العالم وكان آخرها لندن حيث دهس ثلاثة متشددين مارة بشاحنة فان يوم السبت قبل أن يهاجموا الناس بالسكاكين.

وأشار عبد الغني إلى أن أفغانستان تقع على الخط الأمامي في الحرب العالمية على العنف.

وقال عبد الغني "نقاتل 20 تنظيما إرهابيا عابرا للحدود بالنيابة عنكم. ما نحتاجه هو اتفاق على الأمن الإقليمي".

ومنذ إعلان التحالف الدولي انتهاء مهمته العسكرية القتالية في أفغانستان عام 2014 حققت حركة طالبان انتصارات بخطى ثابتة.

وقال عبد الغني إنه إذا لم تبدأ طالبان المفاوضات قريبا فسيسعى إلى فرض عقوبات جديدة عليها بصفتها راعية للإرهاب.

وقال "هذه هي الفرصة الأخيرة. إما أن تغتنموها أو تواجهوا العواقب".

وتتهم أفغانستان عناصر في باكستان بتوفير الدعم لجماعات متشددة مثل طالبان وهو اتهام تنفيه باكستان.

وقال عبد الغني "ما الذي يجب أن يحدث لإقناع باكستان بأن استقرار أفغانستان يمكن أن يساعدها ويساعد منطقتنا".

وقال عبد الغني إن بلاده قدمت شروطها المسبقة للمفاوضات مع طالبان لكن من غير الواضح ما إذا كان زعماء الحركة يمثلون جميع فصائلها.

وقال متحدث باسم طالبان انه غير مستعد للتعليق على المؤتمر.

وقال المتشددون إنه لن يتسنى إجراء مفاوضات قبل رحيل كل القوات الأجنبية عن البلاد.

ويأتي مسعى السلام الجديد في أفغانستان بينما لم يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد خططه للمنطقة مع وجود 8400 جندي أمريكي على الأقل لتدريب القوات الأفغانية وشن عمليات لمكافحة الإرهاب.

كما يساهم ستة آلاف جندي أجنبي إضافي في تقديم المشورة.

© Reuters. اجتماعات بين الزعماء الأفغان ووفود أجنبية في كابول بعد أسبوع دام

واقترح قادة عسكريون أمريكيون إرسال ما يتراوح بين 3000 و5000 مستشار آخرين لأفغانستان في محاولة لكسر "الجمود".

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.