سيدني (رويترز) - توجه استراليا يوم الخميس الاتهام لاثنين في حادث "اطلاق نار ارهابي" في سيدني أحدهما لتزويده مراهقا بسلاح ناري قتل به رجل شرطة قبل ان تقتله الشرطة والاخر لجرائم "ذات صلة بالارهاب".
ونبه رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول يوم الخميس امام قمة مكافحة الارهاب الى انه قد تكون هناك حاجة الى اجراءات أكثر صرامة للتصدي لعنف المتطرفين وحث في الوقت نفسه على انتهاج اسلوب ذكي لاحباط من يحاولون دفع الاطفال الى التشدد.
وقال "ونحن نتعامل مع هذه المخاطر ومع الناس الذين يسعون الى تحويل الاطفال الى ارهابيين علينا ان نكون أذكياء مثلهم. علينا ان نكون مستعدين لاختبار اساليب جديدة."
وفي وقت سابق من الاسبوع وافقت حكومته على خطة مثيرة للجدل لخفض سن الاطفال الذين يمكن وضعهم في مراكز وقائية من 16 عاما الى 14 عاما اذا اشتبه في انهم متورطون في التخطيط لهجوم وشيك.
وفتح فرهاد خليل محمد جبار (15 عاما) النار على رجل الشرطة كورتيس تشينج في مقر الشرطة في ضاحية بسيدني في وقت سابق من الشهر ثم قتل خلال معركة لاحقة بالرصاص مع الشرطة امام المبنى.
وقال مسؤولان في الشرطة ان الاتهام سيوجه يوم الخميس لشابين احدهما عمره 18 عاما واخر عمره 22 عاما.
ويشتبه ان الشاب الذي عمره 22 عاما هو الذي وفر السلاح الناري الذي استخدم في قتل رجل الشرطة. اما الشاب الاخر فستوجه له تهم "ذات صلة بالارهاب".