سيدني (رويترز) - قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت يوم الخميس إن شابين قالت الشرطة إنهما كانا بصدد شن هجوم له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية توعدا في تسجيل فيديو تمت مصادرته "بطعن الكلى وضرب الرقاب".
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب يوم الأربعاء أنها أحبطت هجوما وشيكا بعدما ألقت القبض على الشابين في سيدني وصادرت أسلحة بيضاء وتسجيل فيديو وعلم التنظيم المتشدد.
وقالت الشرطة إن أحد الشابين يبلغ من العمر 24 عاما والآخر 25 عاما وإنها اعتقلتهما بعد مداهمة منزل في ضاحية بغرب سيدني يوم الثلاثاء ووجهت إليهما تهمة التخطيط لعمل إرهابي.
وقال أبوت إن الشرطة الاتحادية أطلعته على الفيديو. وتقدم تصريحاته أوضح تفاصيل لمحتويات الفيديو حتى الآن إذ تشير إلى مخطط لطعن مواطنين أستراليين أو ذبحهم فيما يبدو.
وذكر أبوت أمام البرلمان أن أحد المعتقلين قال وهو "راكع أمام علم جماعة الموت وبيده سكين وأمامه منجل: أقسم بالله العظيم سننفذ أول عملية لجنود الخليفة في أستراليا."
وأضاف أن المعتقل أقسم في الفيديو أيضا "بطعن الكلى وضرب الرقاب".
وأستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وحملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وزادت في العام الماضي من حالة التأهب خشية وقوع هجمات من قبل متشددين إسلاميين.
ورفعت البلاد مستوى التهديد الإرهابي إلى "مرتفع" للمرة الأولى في سبتمبر أيلول عندما قام مئات من رجال الشرطة بحملات عقب ورود معلومات بأن مؤيدين للتنظيم يخططون للقيام بعملية قطع رأس علنية.
وتعتقد أستراليا أن 70 من مواطنيها على الأقل يقاتلون مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ومدعومون من نحو مئة "مساعد" يقيمون في أستراليا.
وأعلن أبوت العام الماضي إرسال طائرات وقوات خاصة للمساعدة في قتال التنظيم في العراق وأصدر قوانين صارمة بشأن المقاتلين الأجانب وعزز سلطات قوات الأمن.