واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع لرويترز/إيبسوس يوم الثلاثاء أن ثلثي الامريكيين يرفضون ان تدفع الحكومات فدية لارهابيين مقابل الافراج عن رهائن رغم نشر تنظيم الدولة الإسلامية لقطات فيديو تصور ذبح صحفي أمريكي.
وأقرت نسبة 62 بالمئة سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا الرافضة لدفع فدية ردا على سؤال عن مقتل الصحفي جيمس فولي وطلب التنظيم ملايين الدولارات فدية للافراج عنه.
وفي الاستطلاع الذي أجري الكترونيا في الفترة من 12 إلى 25 اغسطس اب لم يعترض سوى 21 بالمئة من المشاركين على هذه السياسة. وشملت العينة المشاركة في الاستطلاع 4685 أمريكيا يبلغون من العمر 18 عاما فاكثر.
وفي نفس الاستطلاع قال معظم الامريكيين انهم يشعرون بضرورة تدخل الولايات المتحدة بشكل ما في العراق ولكن الاغلبية الساحقة تعارض ارسال اي قوات على الارض لدعم الحكومة العراقية.
ولم يكن هناك فرق يذكر بين ردود الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين.
ورفضت نسبة 29 بالمئة فحسب اي شكل من اشكال التدخل الامريكي في العراق حتى من خلال ارسال مساعدات إنسانية أو أسلحة.
ورأت نسبة 31 بالمئة أن على الولايات المتحدة تقديم مساعدات إنسانية للنازحين من مناطق الصراع بينما قالت نسبة 21 بالمئة إن واشنطن ينبغي ان تشن غارات جوية لدعم القوات الحكومية العراقية.
وقال 12 في المئة ان على واشنطن ان تمول وتدعم تدخلا من عدة دول وقال 11 في المئة انه على الولايات المتحدة ان ترسل قوات خاصة لدعم بغداد وقال عشرة في المئة ان عليها ان تقدم السلاح للقوات العراقية وقال سبعة في المئة انه يجب عليها ارسال قوات امريكية الى العراق.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)