هاراري (رويترز) - قال الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين انه قدم 234 مليون يورو (267 مليون دولار) لزيمبابوي في أول مساعدات مالية لحكومتها منذ فرض عقوبات عليها في عام 2002.
وخفف الاتحاد الاوروبي الذي يضم في عضويته 28 دولة تدريجيا عقوباته الصارمة على زيمبابوي لتشجيع الاصلاح السياسي لكنه ابقى على تجميد ارصدة الرئيس روبرت موجابي وزوجته وعلى حظر السفر عليهما كما استمر في حظر صادرات الاسلحة.
ومنذ ان فرض الاتحاد الاوروبي العقوبات تجنب التعامل مع الحكومة واقتصر التمويل الذي يقدمه على الجمعيات الخيرية فقط.
وقال سفير الاتحاد الاوروبي لدى زيمبابوي فيليب فان دام أثناء مراسم التوقيع ان الاتفاق فتح فصلا جديدا في علاقة الاتحاد مع زيمبابوي لكنه حذر من ان مشاكل جديدة يمكن ان تظهر في المستقبل.
وقال "هل يعني هذا ان كل شيء تمت تسويته فجأة واننا سنبدأ شهر عسل جديدا؟ لا .. لقد أزلنا بعض العقبات في شراكتنا ومثلما هو الحال في أي شراكة ربما تظهر مشاكل جديدة وربما تعود مشاكل قديمة."
ويطالب حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي / الجبهة الوطنية الحاكم الذي يتزعمه موجابي منذ فترة طويلة برفع عقوبات الاتحاد الاوروربي بالكامل ويندد بها باعتبارها غير قانونية.