🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السعودية ودول غربية تجلي موظفي سفاراتها في اليمن بسبب مخاوف أمنية

تم النشر 13/02/2015, 18:21
© Reuters. السعودية ودول غربية تجلي موظفي سفاراتها في اليمن بسبب مخاوف أمنية

من محمد غباري

صنعاء (رويترز) - حذت السعودية حذو دول غربية بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين من اليمن بعد أن استولى الحوثيون على السلطة هناك في تحرك يبرز عداء جيران اليمن الذين يغلب السنة على سكانهم تجاه الحوثيين الشيعة الذين تساندهم إيران.

ونسبت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الجمعة إلى مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن الرياض علقت كل أعمال سفارتها في اليمن وأجلت موظفيها "نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية" هناك.

وقالت ألمانيا وإيطاليا أيضا يوم الجمعة إنهما أغلقتا سفارتيهما في اليمن في أعقاب تحركات مماثلة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعدما عزز الحوثيون قبضتهم على السلطة في أعقاب سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر أيلول.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين أغلقت بعثتها في اليمن يوم الخميس وأن الموظفين غادروا يوم الجمعة.

وقالت "خلال الأسابيع المنصرمة سيطر الحوثيون على السلطة وهذا وضع خطير بشكل غير مقبول لنا وقد يكون له تداعيات على المنطقة. الوضع مقلق للغاية لنا في أوروبا."

وأعلنت إيطاليا أيضا يوم الجمعة أنها أغلقت سفارتها معللة ذلك بانهيار الوضع الأمني. وقالت وزارة الخارجية في روما إنها ستسحب سفيرها وموظفيها.

وقال جوليان هارنيس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن إنه قلق بشأن "أزمة اقتصادية تلوح في أفق البلاد."

وقال خلال مؤتمر صحفي "يتلقى اليمن الكثير من المساعدات المباشرة للحكومة من دول في المنطقة ودول الخليج والسعودية."

وتابع قوله "نحن قلقون للغاية خشية أن تؤدي التغيرات السياسية والأزمة السياسية إلى تقليص احتمال تلقي هذه المساعدات."

وكثف المتشددون المرتبطون بتنظيم القاعدة هجماتهم على المقاتلين الحوثيين وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس إن اليمن "ينهار أمام أعيننا" وينزلق إلى هاوية الحرب الأهلية.

واستمرت المفاوضات بشأن حل سياسي التي تدعمها الأمم المتحدة في صنعاء يوم الجمعة. وقال شهود إن آلاف اليمنيين احتشدوا بعد الصلاة في المدن التي يغلب على سكانها السنة مثل تعز وإب والبيضاء والحديدة للتنديد باستيلاء الحوثيين على السلطة.

وتتهم السعودية ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي الحوثيين بشن انقلاب بعد أن أعلنوا حل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي.

ويعيش اليمن حالة من الفراغ السياسي منذ استقال الرئيس ورئيس الوزراء الشهر الماضي بعد أن سيطر الحوثيون على القصر الرئاسي.

© Reuters. السعودية ودول غربية تجلي موظفي سفاراتها في اليمن بسبب مخاوف أمنية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.