جاكرتا (رويترز) - قال محام إندونيسي يوم السبت إن الشرطة الإندونيسية لن تسمح لمراهقة أمريكية وصديقها يشتبه أنهما قتلا أم المراهقة في منتجع بالي بالحديث معا إلى أن تحقق معهما.
وألقت الشرطة القبض على المراهقة هيذر ماك (19 عاما) وتومي شايفر (21 عاما) الأسبوع الماضي للاشتباه بأنهما قتلا أم هيذر. ولم توجه لهما اتهامات بعد.
وعثر على جثة الأم وتدعى شيلا فون ويس-ماك في حقيبة ملطخة بالدماء في سيارة أجرة خارج فندق سانت ريجيس الفخم.
ووكل المشتبه بهما المحامي الأمريكي مايكل إيلكين ورفضا الحديث مع المحامي الإندونيسي -الذي عينته الشرطة للدفاع عنهما- حول ما حدث.
ونصح المحامي الأمريكي المشتبه بهما بتجنب الحديث لحين وصوله.
وقال المحامي الإندونيسي هابوسان سيهومبنج لرويترز "هي سألت لماذا لا يمكن أن تكون مع تومي... شرحت لها أن هذا جانب فني في التحقيق."
وأضاف "(قلت لها) قبل أن تدلي بأقوالك هناك حاجة للفصل بينكما أولا. ربما يكون بإمكانك مقابلة تومي بعد أن تدليا بأقوالكما الكاملة."
ومسموح فقط لمحام إندونيسي بعرض الدعوى أمام محكمة محلية. ولا توجه اتهامات رسميا للمشتبه بهما قبل اكتمال التحقيق وبدء المحاكمة.
وقالت الشرطة إن التحقيق الذي يساعد فيه مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يمكن أن يستغرق أسابيع.
وفي الأسبوع الماضي قدمت الشرطة لقطات من شبكة تلفزيون (سي.سي.تي في) ظهر فيه المشتبه بهما يتحدثان مع سائق سيارة أجرة بعد إنزال الحقيبة مع أمتعة أخرى خارج الفندق.
وقالت الشرطة إن الاثنين غادرا الفندق ولم يعودا إليه مطلقا. ووضعت الحقيبة في الصندوق الخلفي لسيارة أجرة.
وألقي القبض على الاثنين في فندق زهيد التكلفة قريب من فندق سانت ريجيس.
وقال مسؤول في المستشفى الذي تم فيه تشريح جثة الأم إن الأم تعرضت للضرب مرارا في وجهها ورأسها بآلة حادة.
وأعيدت الجثة إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بصحبة ضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يساعد في التحقيق.
وقال متحدث باسم الشرطة إن شهودا أوضحوا أنهم شاهدوا الأم والابنة تتشاجران في الفندق. وأضاف إنه لم يعرف سبب هذا الشجار أو وقت وقوعه.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية- تحرير علا شوقي)