بكين، 13 أغسطس/آب (إفي): طالبت الهيئة العامة للجمارك في الصين جميع نقاط المراقبة على طول الحدود بتعزيز إجراءات التفتيش من أجل الحيلولة دون تسلل فيروس إيبولا إلى البلد الآسيوي.
ودعت الهيئة في بيان صدر الليلة الماضية جميع العاملين في الجمارك إلى "تبني ضوابط أكثر صرامة" مع وسائل النقل والبضائع والمواد القادمة من البلاد التي ظهر فيها الفيروس.
ويتوجب على موظفي الجمارك، حال رصد أي تهديد أو اشتباه بالعدوي، التواصل المباشر مع الهيئة العامة لمراقبة الجودة والتفتيش والحجر الصحي بالصين.
وكانت هذه الهيئة قد أعلنت أمس الأول الاثنين عن تطبيق حزمة تدابير صارمة للغاية على ركاب الرحلات القادمة من البلاد التي تعاني من تفشي إيبولا، إلى جانب اتخاذ مزيد من الإجراءات للحيلولة دون انتقال الفيروس عبر البضائع القادمة من هذه المناطق.
وشدد البيان على ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات الطارئة، من أدوية وأجهزة طبية وأغذية، للبلاد المتضررة من إيبولا.
يشار إلى أن الصين قررت أيضا تعليق استيراد بعض المواد والماشية من البلدان المنكوبة.
وكانت الصين قد أرسلت ثلاثة فرق طبية متخصصة في التحكم في الأمراض من أجل تقديم العون للدول المتضررة من إيبولا.
ومنحت بكين أيضا مساعدات بقيمة 30 مليون يوان (4.9 ملايين دولار) للدول المتضررة، في شكل أجهزة وقائية للفرق الطبية وأدوية ومعدات لمتابعة المرضى.
وكانت أربع دول في غرب أفريقيا، هي غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، قد تضررت جراء تفشي الفيروس الذي أدى حتى الآن إلى مصرع 1013 شخصا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن عدد المصابين جراء هذه العدوى ارتفع إلى 1848 حالة. (إفي)