🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات الأفغانية تخوض معارك ضد طالبان في إقليم هلمند

تم النشر 23/12/2015, 18:47
© Reuters. القوات الأفغانية تخوض معارك ضد طالبان في إقليم هلمند

من محمد ستانكزاي

لشكركاه (أفغانستان) (رويترز) - خاضت القوات الأفغانية يوم الأربعاء معارك ضد مقاتلي حركة طالبان الذين اجتاحوا منطقة سانجين في إقليم هلمند الجنوبي هذا الأسبوع

ونفى مسؤولون مزاعم المقاتلين عن سقوط مباني الشرطة والمباني الإدارية في المنطقة.

وفي وقت سابق قال معصوم ستانكزاي القائم بأعمال وزير الدفاع إن

تعزيزات وصلت إلى المنطقة التي تستعد فيها القوات الحكومية لتنفيذ عمليات لرد مقاتلي طالبان على أعقابهم.

وقال ستانكزاي في مؤتمر صحفي في كابول "الجيش في مواقعه والعملية مستمرة" مضيفا أن التعزيزات ستخفف الضغط عن القوات في سانجين.

وقالت طالبان في بيان على شبكة الإنترنت إنه تم اجتياح مركز منطقة سانجين بالكامل والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد لكن المتحدث باسم الجيش محمد رسول زرزاي نفي هذه المزاعم ووصفها بأنها "لا أساس لها."

وعلى الرغم من أن الأنظار تركزت على سانجين فإن معارك ضارية تجري في أنحاء كثيرة من إقليم هلمند وهو معقل تقليدي لطالبان ومركز أساسي لزراعة الأفيون وقد حاربت القوات الأمريكية والبريطانية لسنوات للسيطرة عليه.

وقال موسى خان وهو صاحب متجر في منطقة مارجه على مقربة من عاصمة الإقليم لشكركاه "القتال يدور هنا كل يوم وكلما يأتي أشخاص للتبضع من السوق يقتلون."

وتشتكي القوات الحكومية من تركها دون إمدادات وتعزيزات كافية فضلا عن غياب الغطاء الجوي الذي كان يدعم قوات حلف شمال الأطلسي عندما كانت تشن عمليات عسكرية في المنطقة.

ومع أن مقاتلي طالبان يسيطرون بالفعل على ثلاث مناطق في هلمند فإن وضع سانجين له صدى واسع بالنظر إلى مئات الجنود ومشاة البحرية البريطانيين والأمريكيين الذين قتلوا وجرحوا أثناء القتال في هذه المنطقة.

وإذا خسرت القوات الأفغانية السيطرة على سانجين فإن ذلك سيثير تساؤلات كبيرة لدى الحكومات الغربية بشأن التوجه الإستراتيجي للحرب ومليارات الدولارات من المساعدات التي تقدم إلى كابول.

وحث ستانكزاي على التحلي بالصبر قائلا ان القوات الأفغانية تقاتل بدون الطائفة الواسعة من "أدوات التمكين" التكتيكية التي تتمثل في دعم جوي قريب وطائرات هليكوبتر للرقابة التي استخدمتها قوات حلف شمال الأطلسي حينما تدخلت.

وترددت أنباء على نطاق واسع عن عمليات انشقاق في صفوف القوات الأفغانية بعد أشهر من المعارك وفوضى القيادة والافتقار إلى التنسيق بين الجيش ووحدات الشرطة.

وانضم مستشارون عسكريون من بريطانيا إلى مستشاري حلف الأطلسي في هلمند لمساعدة القوات الأفغانية التي تبذل جهودا كبيرة لاحتواء الحركة المتشددة منذ انسحاب القوات الأجنبية من العمليات القتالية في العام الماضي.

وقال مسؤولون في الحلف إن القوات التي أرسلت إلى هلمند لا تشارك في القتال مباشرة ولم يؤكدوا التقارير بأن قوات خاصة جاءت مع المستشارين إلى المنطقة.

وقالت طالبان إن التعزيزات تظهر يأس الحكومة.

وقال قاري يوسف احمدي المتحدث باسم طالبان في بيان "حكومة كابول لا يمكنها حماية نفسها بدون الأجانب والشعب لا يقبل هذا."

© Reuters. القوات الأفغانية تخوض معارك ضد طالبان في إقليم هلمند

وهلمند ليس الإقليم الوحيد الذي حققت فيه طالبان مكاسب. وقال متحدث باسم طالبان اليوم الأربعاء إن مقاتلي الحركة استولوا على منطقة جوليستان في فراه وهو إقليم ناء في غرب البلاد ومركز رئيسي لزراعة الأفيون.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.