من ديفيد برونستروم ومات سبيتالنك
واشنطن (رويترز) - قال مركز أبحاث أمريكي يوم الجمعة إن صورا حرارية للموقع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية تظهر أن بيونجيانج ربما أعادت معالجة كميات من البلوتونيوم أكبر عما كان يعتقد في السابق ويمكن استخدامها لزيادة مخزونها من الأسلحة النووية.
واستند تحليل مركز (38 نورث)، وهو مشروع لمتابعة أنشطة كوريا الشمالية مقره في واشنطن، إلى صور بالأقمار الصناعية لمعمل الكيماويات المشعة في منشأة يونجبيون النووية للفترة من سبتمبر أيلول وحتى نهاية يونيو حزيران وذلك وسط تنامي المخاوف الدولية بشأن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقال مركز (38 نورث) إن صورا لمنشأة تخصيب اليورانيوم في يونجبيون قد تشير أيضا إلى تشغيل أجهزة للطرد المركزي يمكن استخدامها في زيادة مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب وهو مصدر آخر لوقود القنابل.
وتلقت رويترز نسخة من التقرير قبل نشره في وقت لاحق يوم الجمعة.
ولم يتضح هل الأنشطة المرصودة في محطة اليورانيوم نتيجة لتشغيل أجهزة للطرد المركزي أم مجرد أعمال صيانة.
وتنتج كوريا الشمالية قنابل ذرية باستخدام اليورانيوم والبلوتونيوم وأجرت خمس تجارب نووية.
ويقول مسؤولون وخبراء إن من المحتمل أن تجري تجربة سادسة في أي وقت رغم الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لكبح برنامج بيونجيانج.
وقال خبراء في مركز (نورث 38) إن كوريا الشمالية ربما تمتلك ما يصل إلى 20 قنبلة نووية ويمكنها أن تنتج واحدة إضافية كل شهر.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)