كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إنه لم يرتكب أي مخالفات بشأن إيداع مئات الملايين من الدولارات في حساباته المصرفية الخاصة مع مطالبة منافسه الكبير في الحزب بتنحيه.
وما زال نجيب صامدا حتى الآن أمام دعوات تطالبه بالرحيل بشأن مزاعم تربح غير مشروع من صندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي)وحصوله على 610.8 مليون دولار قال انها تبرعات سياسية من الشرق الأوسط.
وتزايدت الضغوط على نجيب في الاجتماع السنوي لحزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو اليوم الثلاثاء بعدما دعا محيي الدين ياسين نائب رئيس الحزب الأعضاء لاستئصال "سرطان" من المؤسسة التي تحكم البلاد منذ فترة طويلة وباتت مهددة بخسارة الانتخابات المقبلة في 2018.
وفي أول رد مفصل منذ تفجر الفضيحة في يوليو تموز قال رئيس الوزراء إن ضميره "مرتاح تماما."
وحققت لجنة مكافة الفساد مع نجيب وقالت إنها أجرت مقابلة مع المانح وهو شخصية من الشرق الأوسط لم يكشف عن اسمها.
وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع تلفزيون تي.في3 الرسمي "أولا مبلغ 2.6 مليار رنجيت ليست أموالا عامة ولا أموال الصندوق. وهذا ما أكدته لجنة مكافحة الفساد. إنها تبرع وهدية. التبرع مشروع في أي نص قانوني."
ونفى نجيب الذي يرأس المجلس الاستشاري لصندوق تنمية ماليزيا ان تكون الأموال خاصة بالصندوق الذي يخضع لتحقيق وكالات اجنبية عدة منها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن مزاعم فساد ومخالفات مالية.