من بريثا ساركار
باريس (رويترز) - أصبحت لوسي سفاروفا أول لاعبة تشيكية في 34 عاما تبلغ نهائي فرنسا المفتوحة للتنس بعدما قدمت عرضا رائعا لتطيح ببطلة 2008 انا ايفانوفيتش بالفوز عليها 7-5 و7-5 يوم الخميس.
وبعد أن منيت آمالها بانتكاسة عقب تأخرها 5-2 في المجموعة الأولى نفضت المصنفة 13 عن نفسها مشاعر الخوف والتوتر وقدمت أفضل مستوياتها لتجبر ايفانوفيتش على التراجع.
وقالت سفاروفا التي بدت عليها السعادة والتي تسعى لان تصبح أول لاعبة تشيكية تنال جائزة سوزان لينجلن منذ عام 1981 "إنه حلم تحول إلى حقيقة. لا يمكنني أن اصدق. أكاد أطير من السعادة."
وأصبحت ضربات سفاروفا الأمامية فجأة أكثر قوة وإتقانا مقارنة بالأشواط السبعة الأولى وساعدت اللاعبة التي تستخدم اليد اليسرى على الفوز في 20 من آخر 26 نقطة في المجموعة الأولى.
وأهدرت صديقتها ايفانوفيتش ضربة ارسالها في الشوط 11 من المجموعة الثانية.
وبدت سفاروفا مصممة على ألا تترك تلك الفرصة الذهبية تفلت من بين يديها في أعلى يوم من حيث درجات الحرارة في البطولة هذا العام وبعدها بشوط غطت الرمال ظهرها بعد أن سقطت على الأرض احتفالا بفوزها بالمباراة وبلوغها النهائي.
وقالت اللاعبة التشيكية "عندما أدركت أنني سأبلغ النهائي... شعرت بالتوتر ولم أكن في قمة تركيزي. لكن عندما خسرت إرسالي شعرت بالصدمة ولعبت بشكل هجومي ثانية."
وستواجه سفاروفا - التي تأمل أن تصبح أول لاعبة تشيكية تفوز بفرنسا المفتوحة منذ فعلتها هانا ماندليكوفا في 1981 - في نهائي يوم السبت الأمريكية سيرينا وليامز المصنفة الأولى التي فازت على السويسرية تيميا باشينسكي المصنفة 23 ومفاجأة نسخة هذا العام بنتيجة 4-6 و6-3 و6-صفر.