فيلادلفيا (رويترز) - انتشرت قوات الشرطة الأمريكية بكثافة في حي بمدينة فيلادلفيا أطلق رجل استلهم نهج تنظيم الدولة الإسلامية النار على ضابط شرطة فيه الأسبوع الماضي إذ يحقق المسؤولون في معلومة تفيد بأن المسلح ربما يكون جزءا من جماعة أكبر.
وقالت الشرطة يوم الأحد إن رجلا أوقف رجال شرطة يقومون بدورية قرب موقع الهجوم وحذرهم من أن مشتبها به يدعى إدوارد ارتشر (30 عاما) كان جزءا من جماعة مؤلفة من أربعة أشخاص ربما تمثل خطرا على الشرطة. لكن مسؤولا اتحاديا في إنفاذ القانون طلب عدم نشر اسمه قال يوم الاثنين إنه لم يتضح بعد مدى صحة الخطر.
وقال أصدقاء لارتشر إنه كان يعمل في البناء ويحمل اسم عبد الشهيد وكان يعيش في ييدون وهي بلدة تقع على الجانب الآخر من حدود فيلادلفيا.
وفي هجوم صورته كاميرا فيديو يظهر مسلح تقول الشرطة إنه ارتشر وهو يطلق النار على سيارة دورية تابعة للشرطة كان يقودها الضابط جيسي هارتنت (33 عاما) الذي أصيب في ذراعه لكنه تمكن من الرد بإطلاق النار. واعتقل ارتشر الذي أصيب أيضا في المكان واتهم بالشروع في القتل.
وتقول الشرطة إن ارتشر قال لها إنه نفذ الهجوم "باسم الإسلام".
وشوهدت سيارات كثيرة تابعة للشرطة صباح الاثنين في المنطقة.