من عبدي شيخ وفيصل عمر
مقديشو (رويترز) - قال ضابط بالجيش وسكان إن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق قتل عشرة أشخاص في حافلة صغيرة في جنوب الصومال يوم الخميس.
وجاء الانفجار في قرية جولوين بعد ساعات من إجراء الرئيس الصومالي تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية بالبلاد يوم الخميس ودعا مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى تسليم أنفسهم خلال 60 يوما في مقابل تعليم ووظائف.
وقال الكولونيل حسن محمد الضابط في الجيش في قرية قريبة لرويترز "تأكدنا من سكان أن هناك عشرة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون بعد أن ضربت قنبلة زرعت على جانب الطريق حافلتهم الصغيرة في قرية جولوين بعد ظهر اليوم."
وأضاف "الشباب تسيطر على جولوين وزرعوا قنابل على كل تلك الطرق."
وقال محمد أبو أسامة الذي عينته حركة الشباب حاكما لمنطقة شبيلي السفلى إن مقاتلي الحركة ليسوا موجودين في القرية وقدر عدد القتلى بثمانية.
وقال لرويترز عبر الهاتف "نحن لا نسيطر على قرية جولوين وضواحيها. إنها ساحة معارك بين مجاهدينا ومن يسمون بالقوات الحكومية."
وقال سكان في وقت سابق يوم الخميس إن الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) نفذوا عملية في المنطقة قرب موقع الانفجار.
وطرد الجيش وقوات أميسوم حركة الشباب من معاقلها في الصومال لكنها ما زالت تسيطر على بعض المناطق الريفية.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)