تورونتو (رويترز) - قالت كنيسة كندية يتبعها عدد كبير من المواطنين في تورونتو إن قسا بارزا بالكنيسة لم يعد من مهمة إنسانية في كوريا الشمالية وإن الحكومة الكندية أجرت اتصالات لمحاولة معرفة مكانه.
وقالت ليزا باك المتحدثة باسم الكنيسة المشيخية الكورية في تورونتو إن القس هيون سو ليم (60 عاما) قام بمئات الرحلات الى كوريا الشمالية حيث يساعد في الإشراف على دار نقاهة ودار للأيتام في منطقة راجين.
واتخذت كوريا الشمالية والصين إجراءات صارمة ضد الجماعات المسيحية في العام الماضي وتم اعتقال العديد من المسيحيين الأمريكيين في كوريا الشمالية.
وقالت باك إنهم لم يسمعوا من ليم منذ 31 يناير كانون الثاني لكنهم لم يشعروا بالقلق في البداية لأنه رحالة خبير يعرف البلد جيدا. كما اعتقدوا انه ربما وضع في الحجر الصحي بكوريا الشمالية للمسافرين الأجانب الذين قد يكونوا تعرضوا لمصابين بمرض الايبولا.
وأنهت كوريا الشمالية برنامج الحجر الصحي يوم الاثنين.
وقالت باك "لم تكن هذه الرحلة غير عادية بالنسبة له ... انه ليس سائحا ضل طريقه وهو يتحدث الكورية وذهب الى هناك مرات عديدة". وأضافت "لم نرغب في التسبب في اضطرابات لا ضرورة لها وانما للتأكد فقط من انه على ما يرام." وهو لا علاقة له بالسياسة وانما يريد فقط مساعدة الناس."
وقالت الحكومة الكندية ان المسؤولين القنصليين على اتصال بأفراد اسرة ليم وعرضوا تقديم مساعدة قنصلية لكنها امتنعت عن التعليق على موقف ليم.