من إميلي تشو وجوزيف سيبالان
كوالالمبور (رويترز) - قالت الشرطة الماليزية يوم الجمعة إنها لن تفرج عن جثة كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حتى تتلقى عينات من الحمض النووي من أحد أقاربه.
وتحقق الشرطة في مقتل كيم جونج نام الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إل.
وتوفي كيم جونج نام يوم الاثنين بعد أن هوجم في مطار كوالالمبور الدولي بما يعتقد أنه سم سريع المفعول.
واعتقلت السلطات الماليزية مشتبهتين بهما إحداهما إندونيسية والأخرى تحمل وثائق سفر فيتنامية كما احتجز رجل ماليزي للمساعدة في التحقيقات.
وما زالت الشرطة تبحث عن أربعة رجال تعتقد أنهم ضالعون في مقتل كيم.
وقالت وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية للمشرعين في سول إنها تعتقد أن عملاء من كوريا الشمالية قتلوا كيم تنفيذا لأوامر من زعيم بلادهم كيم جونج أون. وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إنهم يعتقدون أيضا أن عملاء من كوريا الشمالية مسؤولون عن قتله.
وطلبت سفارة كوريا الشمالية في ماليزيا رسميا من السلطات يوم الخميس تسليمها جثة كيم جونج نام بعد أن حاولت من قبل دون جدوى إقناع السلطات الماليزية بعدم تشريح الجثة.
وقال أبو سماح مات قائد شرطة ولاية سيلانجور لرويترز إن الجثة لن تسلم إلا بعد الحصول على عينة حمض نووي (دي.إن.إيه) من أحد أقارب القتيل لتأكيد هويته.
وأضاف "ما زلنا في انتظار تقدم أحد الأقارب بطلب ولم نتلق ذلك بعد. لم نتلق سوى طلب من سفارة كوريا الشمالية أمس... نحتاج لجمع عينات حمض نووي من أحد الأقارب حتى يكون لدينا دليل دامغ على هوية الضحية."
ولم تعلن كوريا الشمالية رسميا عن وفاة كيم جونج نام ولم تجب السفارة في ماليزيا على الاتصالات.
كان كيم جونج نام ينتقد علنا استئثار أسرته بالسيطرة على البلاد.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)