الأمم المتحدة، 19 أغسطس/آب (إفي): أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الانتحاري الذي وقع في مالي مطلع الأسبوع الجاري وأدى إلى مقتل اثنين من قوات حفظ السلام وإصابة سبعة آخرين، مطالبا بمثول المتورطين في الاعتداء أمام القضاء.
وقع الهجوم السبت الماضي ضد عناصر مهمة الأمم المتحدة لدعم مالي (مينوسما) في منطقة بير الواقعة شمالي البلاد، وهو الاعتداء الثالث ضد قوات حفظ السلام خلال أسبوع.
وانتقد مجلس الأمن الليلة الماضية بـ"أشد العبارات" هذا الهجوم الذي تسبب في وفاة عنصرين من القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وهما من دولة بوركينا فاسو، حيث جدد المجلس دعمه لمهمة (مينوسما) والقوات الفرنسية التي تساند العملية.
كما دعا المجلس أمس السلطات المحلية إلى إجراء تحقيق عاجل في الهجوم وتقديم الضالعين فيه إلى العدالة.
جدير بالذكر أن (مينوسما) كانت قد بدأت عملها على الأرض في مطلع يوليو/تموز 2013 بعد طرد الجيش الفرنسي للجماعات الأصولية والإرهابية التي كانت تنشط في الشطر الشمالي من مالي والتي سيطرت على المنطقة منذ صيف 2012. (إفي)