نيويورك (رويترز) - دعا محامي جوناثان بولارد، الضابط السابق بمخابرات البحرية الأمريكية الذي قضى 30 عاما في السجن بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، محكمة استئناف أمريكية إلى تخفيف شروط إطلاق سراحه.
وقال المحامي إليوت لاور أمام هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة في مانهاتن إن الشروط التي تقتضي من بولارد (62 عاما) وضع جهاز إلكتروني لتعقبه والالتزام بحظر للتجول وتقديم أجهزة الكمبيوتر الخاصة به لفحصها لا تخدم أي غرض مشروع.
وحضر بولارد الجلسة مع زوجته وأقر عام 1986 بالتآمر للتجسس فيما يتصل بإمداد معارف في إسرائيل بمئات الوثائق السرية التي حصل عليها باعتباره متخصصا في المخابرات البحرية مقابل آلاف الدولارات.
وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد عام 1987. وبعد أن قضى 30 عاما في السجن تم الإفراج عن بولارد في 20 نوفمبر تشرين الثاني.
وهو يعيش حاليا في مدينة نيويورك وقال محاموه إن شروط إطلاق سراحه حالت دون حصوله على عمل.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)