القاهرة (رويترز) - برأت محكمة مصرية يوم الخميس محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة من تهم تتعلق بالإرهاب وقضت بإعدام عشرة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية الظواهري.
وكانت النيابة العامة نسبت لشقيق أيمن الظواهري و67 آخرين عدة اتهامات من بينها إنشاء وتولي إدارة جماعة أسست على خلاف الدستور بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين والشروع في قتل ضابطي شرطة وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وهذا الحكم قابل للطعن أمام محكمة النقض.
وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن على عدد من المتهمين تراوحت من السجن المؤبد لمدة 25 عاما والسجن لسنة واحدة. وبرأت 16 متهما مما نسب إليهم من اتهامات من بينهم محمد الظواهري.
وانقضت الدعوى الجنائية ضد ثلاثة متهمين نظرا لوفاتهم أثناء نظر القضية وهم نبيل المغربي الذي توفي في الحجز وكان يوصف بأنه أقدم سجين في قضية عنف في مصر ومتهم أعدم في قضية منفصلة ومتهم قتل في اشتباك مع الشرطة أثناء محاولة القبض عليه.
وفي نهاية الحكم قال القاضي إنه حرك دعوى جنائية جديدة ضد الظواهري وأمر النيابة بالتحقيق في اتهامات له بزعامة جماعة متشددة تسمى (الطائفة المنصورة).
وكان محمد الظواهري (62 عاما) عضوا في تنظيم الجهاد الذي نشط في مصر في السبعينات والثمانينات وشارك في مقاومة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان وفق ما يقوله إسلاميون. وتقول مصادر أمنية إنه ألقي القبض عليه في الإمارات العربية المتحدة قبل سنوات وسلم لمصر.
وأفرج عن الظواهري بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك ثم ألقي القبض عليه في أغسطس آب 2013 بعد الإطاحة بمحمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.