لندن (رويترز) - قال مرشح مسلم عن حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يوم الاثنين إنه كان ضحية مؤامرة من اليمينيين بعد أن جرى تعليق ترشيحه في الانتخابات البرلمانية جراء مزاعم بأنه خطط لإثارة توتر عرقي من أجل كسب أصوات.
وعرض تسجيل فيديو وتسجيلات هاتفية لأفضل أمين المرشح في الانتخابات البرلمانية عن دادلي نورث بوسط انجلترا وهو يحاول إقناع رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة بإعلان مسيرة احتجاجا على إقامة مسجد جديد في المنطقة.
وقال البعض إن أمين كان يعتزم أن ينسب بعد ذلك لنفسه الفضل في التوسط لوقف المسيرة.
وتضر هذه الفضيحة بحزب كاميرون الذي يحتاج للفوز بمقاعد مثل مقعد دادلي نورث الذي يشغله حاليا حزب العمال المعارض حتى تتاح له فرصة كسب أغلبية في الانتخابات المقررة في السابع من مايو ايار.
وقال أمين الذي يواجه يوم الثلاثاء جلسة تأديبية في حزب المحافظين قد تفضي إلى طرده إنه كان يحاول فقط تحسين العلاقات بين المسلمين والناخبين من الطبقة العاملة البيضاء في المنطقة.
وأضاف يوم الاثنين أنه لم يرتكب أي خطأ وأن رابطة الدفاع الإنجليزية نصبت له فخا. وتنظم الرابطة احتجاجات ضد ما تصفه بتزايد نفوذ المسلمين في المجتمع البريطاني.
وقال أمين لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "لم أدرك أن هذه بداية عملية لدغ على مدى عام. هذا بحق هو ما تعرضت له هنا... أنا عضو وفي للحزب."