🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-مفكر مغربي يفقد الوعي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام بسبب منعه من السفر

تم النشر 14/10/2015, 22:53
مصحح-مفكر مغربي يفقد الوعي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام بسبب منعه من السفر

من عزيز اليعقوبي

الرباط (رويترز) - (لتصحيح اخطاء وردت بالقصة السابقة)

قال يوم الأربعاء أعضاء في لجنة داعمة لمفكر مغربي بارز دخل في إضراب عن الطعام قبل أسبوع احتجاجا على منعه من السفر ومضايقات الشرطة إنه فقد الوعي ونقل للمستشفى.

ويقول منتقدون إن الملك المغربي يسمح بهامش من الحريات وعد بها قبل أربع سنوات أمام الاحتجاجات حين وافق على دستور جديد ينقل بعض سلطات الديوان الملكي للبرلمان والحكومة وذلك في إطار إصلاحات سياسية.

وهذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها معطي منجب -وهو مؤرخ سياسي وأستاذ بجامعة الرباط وكاتب يعمل مع هيئات إخبارية وطنية وعالمية- إضرابا عن الطعام. وفقد منجب الوعي مساء الثلاثاء.

وقال صامد عياش -وهو عضو في لجنة لتأييد منجب- إنه لا يزال في المستشفى وإن المتوقع أن يغادرها صباح يوم الأربعاء لكن الأطباء يقولون إن ضغط دمه لا يزال غير مستقر.

بدأ منجب إضرابه الثاني يوم الأربعاء الماضي بعدما منعته السلطات من الصعود لطائرة في طريقها للنرويج لحضور مؤتمر دولي عن الصحافة. وفي وقت سابق هذا الشهر دخل في إضراب مماثل لثلاثة أيام حين منع من الذهاب لمؤتمر في برشلونة.

وقالت السلطات المغربية إنها فرضت عليه الحظر بسبب تحقيقات في شبهات مخالفات مالية.

وخضع منجب وكثيرون من انصاره لتحقيقات من قبل الشرطة المغربية على خلفية مزاعم أنهم يشوهون صورة المغرب في الخارج ويتلقون تمويلا من منظمات أجنبية معادية ويؤثرون في ثقة الناس في مؤسساتهم.

وقال منجب لرويترز قبل يومين من فقدانه الوعي إنه يدرك أن صحته لن تتحمل إضرابا عن الطعام لكنه فضل الموت على حياة بلا عدل.

ومنجب معروف في المغرب بدعم صحافة التحقيقات المغربية. وأغلق معهد ابن رشد الذي يرأسه قائلا إن السلطات منعت كثيرا من اجتماعاته ومؤتمراته.

ويتلقى معهد ابن رشد والجمعية المغربية لصحافة التحقيق التي يتعاون معها منجب تمويلا من منظمتين لدعم الصحافة مقرهما في هولندا.

وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن منجب منع من السفر بسبب تحقيق مالي يتعلق بمعهد ابن رشد.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة المغربية على محاولات الاتصال لطلب التعليق.

وحكم على هشام منصوري وهو صحفي تحقيقات يعمل مع الجمعية المغربية بالسجن عشرة أشهر بتهمة الزنا في مارس آذار الماضي يقول منتقدون إنها محاولة لإسكاته.

ويخضع التلفزيون المغربي لسيطرة قوية واضطرت مطبوعات منتقدة للخروج من السوق عادة بضغط على المعلنين. ويتمتع الصحفيون في الصحف بحرية أكبر لكنهم لا يزالون يواجهون السجن بسبب كتابات تحمل النقد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.