🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلو المعارضة السورية يدفعون برجال وصواريخ إلى خطوط الجبهة

تم النشر 13/10/2015, 16:40
مقاتلو المعارضة السورية يدفعون برجال وصواريخ إلى خطوط الجبهة

من توم بيري

بيروت (رويترز) - قال مقاتلو المعارضة والمرصد السوري لحقوق الانسان يوم الثلاثاء إن المقاتلين في سوريا ينشرون المزيد من الرجال والأسلحة بما في ذلك عدد كبير من الصواريخ المضادة للدبابات للتصدي لهجمات برية يشنها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من الضربات الجوية الروسية.

وبمساعدة حزب الله اللبناني وجنود إيرانيون تحاول سوريا طرد مقاتلي المعارضة من المناطق الغربية المهمة لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد واستعادت عددا من البلدات في محافظتي حماة واللاذقية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن معركة مستمرة من أجل السيطرة على بلدة كفر نبودة في محافظة حماة التي قال الجيش إنه سيطر عليها أمس الاثنين. وأضاف أن 25 على الأقل من مقاتلي الحكومة قتلوا.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن معظم تعزيزات المقاتلين أفراد من الجماعات الجهادية.

وقال فارس البيوش العقيد السابق بالجيش السوري الذي يرأس حاليا لواء فرسان الحق إن عددا من جماعات المعارضة المدعومة من أعداء الأسد الأجانب والتي تنشط تحت لواء الجيش السوري الحر نشرت صواريخ مضادة للدبابات على طول خط المواجهة الممتد من كفر نبودة حتى بلدة معان على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشرق.

* الطريق السريع من الشمال للجنوب

الهدف هو الحيلولة دون تقدم قوات الحكومة شمالا من مورك إلى خان شيخون الواقعة تحت سيطرة المعارضين. وتقع البلدتان على طريق سريع من الشمال للجنوب يربط مدينة حماة بحلب وإدلب.

ويستخدم مقاتلو المعارضة صواريخ تاو الموجهة المضادة للدبابات لضرب الدبابات ومركبات الجيش السوري الأخرى. وقال البيوش إن مقاتلي المعارضة يملكون عددا ممتازا من الصواريخ.

وتابع لرويترز عبر نظام رسائل على الانترنت أن منصات إطلاق الصواريخ تاو نشرت على طول خط المواجهة بأكمله وأن المقاتلين سيتحركون "بمشيئة الله" للهجوم وليس للدفاع فقط.

وزودت دول أجنبية معارضة للأسد عددا من جماعات المعارضة بالصوايخ تاو عبر غرفة عمليات في تركيا وهي واحدة من دول المنطقة التي تريد رحيل الأسد.

ويأمل مقاتلو المعارضة الحصول على مزيد من الدعم العسكري من الدول العربية خاصة السعودية التي حذرت روسيا من أن تدخلها سيصعد الحرب ويحرض المزيد من المقاتلين الأجانب على الذهاب إلى سوريا للقتال.

ولكن البيوش وقائدا آخر من جماعة معارضة مدعومة من الأجانب قالا إن الدعم العسكري لم يزد.

وقال القائد الثاني الذي طلب عدم نشر اسمه "الوضع حتى الآن جيد: إمدادات الصواريخ والذخيرة مستمرة ولكن ليست هناك زيادة واضحة."

وقال مدير المرصد عبد الرحمن إن عددا كبيرا من الصواريخ تاو استخدم وزاد العدد خلال الأيام الماضية وأثبتت الصواريخ فاعلية.

* التقدم في إدلب

هدف الحكومة الأول هو التقدم شمالا تجاه محافظة إدلب التي سيطر عليها بالكامل تقريبا مقاتلو المعارضة هذا العام في هجوم قاده إسلاميون بينهم جهبة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وحركة أحرار الشام القوية.

وقالت مصادر على علم بالتطورات السياسية والعسكرية في سوريا إن حزب الله أعاد نشر كل مقاتليه في سوريا للمشاركة في المعركة في الشمال الغربي.

وقال مصدر أمني لبناني إن مقاتلا من حزب الله قتل يوم الاثنين في إدلب. وقتل القيادي من حزب الله حسن الحاج أيضا في نفس المنطقة في الأيام الأخيرة.

وعلى جانب مقاتلي المعارضة قال أبو البراء الحموي وهو الاسم الحركي لأحد مقاتلي المعارضة من أجناد الشام التي تقاتل في منطقة سهل الغاب إن رجالا وأسلحة وصلوا إلى المنطقة.

وقال إن التعزيزات وصلت من فصائل بينها حزب تركستان الاسلامي وهو جماعة جهادية أجنبية تنشط أيضا في المنطقة ومن جماعات المعارضة السورية.

وقال الحموي إن التعزيزات التي وصلت جاءت من الجماعات الموجودة هناك بالفعل. وتابع أن ما حدث هو زيادة في الأعداد والمعدات وأن أحد الفصائل يملك صواريخ تاو.

وقال إن مقاتلي المعارضة أحبطوا هجوما من القوات الحكومية على بلدة المنصورة في سهل الغاب وإن قوات الحكومة منيت بخسائر.

ولكن عبد الرحمن قال إن هناك معلومات متضاربة عن أي جانب سيطر على البلدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.