💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

ملكة الأردن تزور اللاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانية

تم النشر 25/04/2016, 19:44
ملكة الأردن تزور اللاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانية

ليسبوس (اليونان) (رويترز) - التقت ملكة الأردن رانيا العبد الله اللاجئين في مخيم على جزيرة ليسبوس اليونانية يوم الاثنين في زيارة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص شهدوا وفق وصفها "أهوالا لا توصف وشهدوا مأساة لا يمكن تخيلها."

وصفق عشرات اللاجئين والمهاجرين وأطلقوا الهتافات ترحيبا بالملكة رانيا أثناء تجوالها في أرجاء مخيم كارا تيبي وهي تلتقط الصور وتعطي ملاحظاتها.

وسكان المخيم هم بين أكثر من مليون شخص هربوا من النزاع والفقر في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا وتدفقوا إلى أوروبا منذ العام الماضي في أكبر أزمة هجرة تواجهها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

ووافق الأردن على استضافة أكثر من 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ويعيش معظمهم في فقر خارج مخيمات اللاجئين وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.

وقالت الملكة رانيا للصحفيين بعد حديثها مع نساء لاجئات "من المستحيل فهم حجم الأزمة حتى تواجهها وجها لوجها."

وأضافت "هؤلاء الناس انتقلوا من عذاب إلى آخر والشئ الوحيد الذي اسمعه على الدوام هو انهم لو خُيّروا لعادوا إلى ديارهم وأنهم هنا لأن ذلك هو ملاذهم الأخير."

ويعيش أكثر من أربعة آلاف لاجئ ومهاجر على جزيرة ليسبوس معظمهم وراء سياج من الأسلاك الشائكة المحيطة بمعسكر مهجور للجيش.

ويسكن 850 شخصا معظمهم عائلات في كارا تيبي وهو مخيم تديره البلدية اختار منه البابا فرنسيس 12 شخصا لمنحهم حق اللجوء إلى إيطاليا في الأسبوع الماضي إثر زيارة للجزيرة.

وجاءت الملكة رانيا تلبية لدعوة لجنة الانقاذ الدولية وهي جمعية إغاثية زودت المخيم بأماكن الاستحمام والمراحيض والغسيل والأنوار.

وفي مسعى لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى أوروبا على القوارب المطاطية وقع الاتحاد الاوروبي اتفاقية في آذار مارس الماضي مع تركيا يعيد إليها بموجبها كل اللاجئين الذين يفدون إلى اليونان بعد 14 من الشهر عينه ولا يستوفون الشروط اللازمة لمنحهم حق اللجوءإلى دول الاتحاد الأوروبي.

وفي الإحصاء الأخير قد يُعاد نحو ثمانية آلاف لاجئ ومهاجر في الجزر اليونانية إلى تركيا في حال رُفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

وقالت الملكة رانيا "هذه أزمة تتعلق ببشر لا بحواجز وحدود. وتتعلق بالكرامة الإنسانية لا بالاتفاقيات."

والأردن جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا وقد تلقى ثناء دوليا على مساعدته اللاجئين واستضافتهم مما أتاح له الاستفادة من حصة كبيرة من المساعدات الخارجية.

لكن الأردن تلقى أيضا انتقادات من حلفائه الغربيين ومفوضية اللاجئين جراء الوضع عند حدوده مع سوريا حيث يعيش آلاف اللاجئين بعيدا عن أي نوع من المساعدة.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.