اوتاوا (رويترز) - قال ابن كاتب ومخرج تلفزيوني إيراني مقيم في كندا إن والده اودع سجن ايفين السيء السمعة عقب عودته إلى بلده لكنه في حالة جيدة.
والقت السلطات الإيرانية القبض في أول فبراير شباط الماضي على مصطفى عزيزي الحاصل على إقامة دائمة في كندا واتهمته بإهانة الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي ونشر دعاية ضد المؤسسة الدينية الإيرانية.
وقال ابنه آراش عزيزي في اتصال مع رويترز يوم الاثنين "لا أريد أن أخمن بشأن الأدلة التي استخدمت ضد والدي لكنني واثق أنه لم يتعمد ارتكاب أي أخطاء او انتهاك القانون."
وأضاف آراش -وهو صحفي كندي يعيش في لندن- إن والده وضع في حبس انفرادي في الأربعة عشر يوما الأولى. لكنه استطاع أن يتحادث هاتفيا من سجنه معه ومع شقيقته وأناس آخرين بشكل منتظم.
ومضى قائلا "صحيح أنه في حالة بدنية ونفسية جيدة."
وتوفيت المصورة الكندية من أصل إيراني زهرة كاظمي في سجن إيفين في عام 2003 بسبب نزيف في الدماغ بعد تعرضها لضربة في الرأس. وكانت كاظمي تلتقط صورا خارج السجن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية فرانسوا لاسال إن الحكومة "على علم بتقارير" عن القبض على شخص حاصل على إقامة دائمة في كندا لكن ليس بوسعها تقديم المزيد من المعلومات.
وأشار إلى أن السفارة الكندية في إيران مغلقة حتى إشعار آخر.
وأضاف قائلا "حاملو الجنسية الكندية والإيرانية المزدوجة والإيرانيون الحاصلون على إقامة دائمة في كندا قد يكونون معرضين بشكل خاص للتحقيق والمضايقات من قبل السلطات الإيرانية في سياق التوترات الإقليمية المتزايدة."
وتحدد موعد لمثول مصطفى عزيزي امام محكمة في إيران في أول يونيو حزيران القادم.