أديس ابابا، 8 يونيو/حزيران (إفي): أكد مسئول رفيع في حكومة جنوب السودان اليوم ان الرئيس السوداني عمر البشير مصدر عار لافريقيا بعد تسببه في مواجهة بين الاتحاد الافريقي ومالاوي التي رفضت عقد قمة للاتحاد لعدم استقباله.
وذكر باجان اموم الامين العام للحزب الحاكم في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان) "القادة الافارقة في وضع مخز. البشير مصدر للعار لافريقيا والسودان".
وتسبب حضور البشير للقمة في مواجهة بين الاتحاد الافريقي ومالاوي حيث رفضت حكومة هذا البلد استقبال الرئيس السوداني المتهم بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بينما شدد الاتحاد الافريقي على ضرورة مشاركته.
وأكد نائب رئيسة مالاوي خومبو كاتشالي في مداخلة امام برلمان بلاده ان "الاتحاد الافريقي ارسل لنا خطابا يقول فيه انه في حال عدم قبول استقبال البشير، فانه سينقل القمة إلى أديس ابابا".
ومن المقرر ان تعقد قمة الاتحاد الافريقي بين التاسع و16 من يوليو/تموز المقبل في إثيوبيا التي ليس لها إلتزامات مع المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت رئيسة مالاوي جويس باندا قالت الجمعة الماضي انها لا تريد ان يشارك البشير في قمة الاتحاد الافريقي التي ستستضيفها بلادها وذلك لتجنب تدهور العلاقات بين بلادها الفقيرة والمانحين الرئيسيين.
واضافت في مؤتمر صحفي ان "مالاوي تعاني من مشاكل اقتصادية غير مسبوقة، ولن يكون من الحكمة المخاطرة بالسماح لشخص أن ياتي ويحضر القمة رغم المعارضة الشديدة من الشركاء والمانحين المتعاونين".
وأشارت الى أن قرار سلفها بينغو وا مثاريكا العام الماضي السماح للبشير بحضور القمة الاقليمية كلف بلادها خسارة 350 مليون دولار من المساعدات من مؤسسة "التعاون في تحدي الالفية" الامريكية، والتي كان من المقرر ان تستخدم في تطوير امدادات الكهرباء في البلاد.(إفي)