نيويورك (رويترز) - قادت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أكثر من 30 دولة لإدانة ما وصفته "بحملة القمع المرعبة" التي تشنها الصين ضد المسلمين في منطقة شينجيانغ في غرب البلاد وذلك في مؤتمر على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة استنكرت الصين عقده.
وقال جون سوليفان مساعد وزير الخارجية الأمريكي مشيرا إلى الانتهاكات ضد الويغور وغيرهم من المسلمين في الصين إن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها تقع عليها "مسؤولية فريدة في أن تتحدث عندما يحكي ناج بعد ناج عن فظائع قمع الدولة" في الصين.
وقال سوليفان إنه يقع على عاتق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضمان أن يكون بإمكان المنظمة مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين عن كثب. وأضاف أنه يتعين أن تسعى الأمم المتحدة إلى أن يكون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "وصول عاجل لا تقف في طريقه عقبات ولا يخضع لرقابة" إلى شينجيانغ.
وقال سوليفان إن المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء كان برعاية كل من كندا وألمانيا وهولندا وبريطانيا وانضم إليه ممثلو أكثر من 20 منظمة غير حكومية بالإضافة إلى ضحايا من الويغور.
وقال "نحن ندعو آخرين للانضمام إلى الجهد الدولي للمطالبة والإلزام بالإنهاء العاجل لحملة القمع المرعبة التي تشنها الصين". وأضاف "التاريخ سيحكم على المجتمع الدولي من الطريقة التي يرد بها على هذا الهجوم على حقوق الانسان والحريات الأساسية".
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)