🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

التلفزيون الرسمي: الخارجية الإيرانية تؤكد تعرض ناقلة لهجوم في البحر الأحمر

تم النشر 11/10/2019, 15:28
© Reuters. إصابة ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل السعودية .

من باريسا حافظي

دبي (رويترز) - ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي يوم الجمعة أن وزارة الخارجية أكدت تعرض ناقلة نفط إيرانية لهجوم في البحر الأحمر مما ألحق بها أضرارا.

وقال عباس موسوي المتحدث باسم الوزارة للتلفزيون الإيراني "منفذو الهجوم مسؤولون عن تبعات هذه المغامرة الخطيرة بما في ذلك التلوث البيئي الخطير الناتج عنها".

وكان التلفزيون الرسمي نقل في وقت سابق عن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية أن إحدى ناقلاتها تعرضت لهجوم بصاروخين في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية اليوم الجمعة.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء إن الناقلة سابيتي، التي اشتعلت بها النار، تعرضت لضرر بالغ وتسرب منها النفط بعد الهجوم الذي وقع صباحا على بعد نحو 96 كيلومترا قبالة مدينة جدة الساحلية السعودية، مشيرة إلى أن التسرب أصبح تحت السيطرة.

والهجوم المزعوم، هو الأحدث ضمن حوادث تعرضت لها ناقلات نفط في البحر الأحمر ومنطقة الخليج ومن المرجح أن يؤدي لتصاعد التوترات بين إيران والسعودية، الخصمين الإقليميين.

والبحر الأحمر ممر ملاحي دولي للنفط وغيره من السلع حيث يربط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط عبر قناة السويس. وقفزت أسعار الخام بعد نبأ الهجوم وقالت مصادر في القطاع إنه قد يزيد أيضا تكاليف الشحن المرتفعة بالفعل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها كما لم تصدر السعودية أي تعليق.

وذكر الأسطول الخامس الأمريكي الذي يعمل في المنطقة أنه علم بالأنباء المتعلقة بالناقلة الإيرانية لكن ليس لديه المزيد من المعلومات.

وأظهرت بيانات رفينيتيف لرصد السفن إن الناقلة الإيرانية سابيتي في البحر الأحمر وتتجه جنوبا باستخدام محركها إلى جزيرة لارك قبالة الساحل الجنوبي لإيران.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن مصدر إن الناقلة تعرضت لهجوم "إرهابي".

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن صهريجين على متن الناقلة تعرضا لتلفيات.

وقالت وكالة نور الإخبارية المقربة من الحرس الثوري الإيراني إن الطاقم بخير.

جاء هذا الحادث بعد هجوم على منشأتي نفط في المملكة يوم 14 سبتمبر أيلول وهجمات على ناقلات نفط في الخليج في يونيو حزيران ويوليو تموز. واتهمت الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية وهو ما تنفيه طهران.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجمات لكن مسؤولا أمريكيا قال إنها انطلقت من جنوب غرب إيران. وألقت الرياض بالمسؤولية على طهران التي نفت أي دور لها في الهجمات.

© Reuters. إصابة ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل السعودية .

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.