🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مقتل 3 شقيقات صغار في ضربة جوية على العاصمة الليبية طرابلس

تم النشر 14/10/2019, 22:25
مقتل 3 شقيقات صغار في ضربة جوية على العاصمة الليبية طرابلس

من إيدن لويس

طرابلس (رويترز) - ذكر صحفي من رويترز ومسؤولون في قطاع الصحة أن ثلاث شقيقات في سن الطفولة قتلن وأصيبت أمهن وشقيقتهن الرابعة في ضربة جوية أصابت منزلا قرب معسكر للمخابرات العسكرية في العاصمة الليبية يوم الاثنين.

وقالت وزارة الصحة في حكومة طرابلس ومسؤولون بأحد المستشفيات إن الأم المصابة في حالة حرجة بينما خضعت ابنتها لعملية جراحية عاجلة لبتر إحدى ساقيها بعد الضربة الجوية التي تعرض لها حي الفرناج في جنوب طرابلس.

وحملت الحكومة المعترف بها دوليا قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر مسؤولية هذه الضربة الجوية. ويسعى حفتر للسيطرة على طرابلس عبر حملة برية وجوية بدأها في أبريل نيسان.

ورأى صحفي من رويترز الدمار الكبير الذي لحق بالمنزل المؤلف من طابقين والذي قال شهود إنه أصيب في منتصف النهار تقريبا. وقال سكان إن العائلة التي تقيم في هذا المنزل نزحت من مشارف طرابلس بعد بدء حملة حفتر.

وقال أحد الجيران ويدعى وليد خميس إنه سمع هدير طائرة حربية واحد قبل الضربة. وأضاف "كانت تحوم، بعدها مالت ومن ثم قصفت".

وقال سائق سيارة أجرة تضررت جراء الضربة "كنت نائما وسمعت صوت القصف فصحوت". وأضاف أنه علم بأنهم جيرانه وشارك في انتشال الأطفال من تحت الأنقاض.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي يوم الاثنين إن عدة ضربات جوية، منها واحدة استهدفت معسكرا للمخابرات الحربية في الفرناج، "تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد".

وعلى بعد نحو 30 مترا من المنزل المستهدف يوجد مدخل لمجمع قال مسؤول أمني داخله إنه معسكر للمخابرات الحربية. ولم يلحق بالمعسكر أي خسائر فيما يبدو.

وشاهد صحفي من رويترز في وقت لاحق جثث الشقيقات الثلاث داخل مشرحة أحد المستشفيات.

وأدى الصراع في طرابلس ومحيطها إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين وتشريد ما يزيد على 120 ألفا، لكن لم تنجح قوات حفتر حتى الآن في اختراق الدفاعات الجنوبية للمدينة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان "تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي روعها هذا الهجوم، بأشد العبارات الممكنة الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء وتدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية".

وأضافت "يأتي هذا الهجوم السافر بشكل خاص بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس الذي طال أيضا عددا من الأطفال".

وقال المسماري يوم الاثنين إن مستودعا للذخيرة جرى استهدافه على بعد 200 متر من نادي الفروسية.

وأضاف أن قوات حفتر لم تستهدف "أي مناطق مأهولة بالمدنيين في طرابلس... أي هدف يتم تحديده بناء على معلومات مخابراتية ميدانية مؤكدة يتم التحقق منها ثلاث مرات".

وكشفت ألمانيا الشهر الماضي عن خطط لعقد مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة في محاولة لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف المعنية في المنطقة للاتفاق على وقف تسليح الطرفين المتحاربين.

وتدعم مصر والإمارات حفتر بينما تدعم تركيا حكومة طرابلس.

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.

(شارك في التغطية أحمد العمامي - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.