🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

توقعات بإبرام اتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين يوم الخميس لإنهاء أزمة عدن

تم النشر 16/10/2019, 20:07
توقعات بإبرام اتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين يوم الخميس لإنهاء أزمة عدن

دبي (رويترز) - قال مسؤولون إنه من المتوقع أن تعلن الحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، والانفصاليون الجنوبيون يوم الخميس التوصل لاتفاق بشأن إنهاء النزاع على السلطة في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد والذي أحدث صدعا داخل التحالف العربي الذي يحارب جماعة الحوثي.

والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات متحالف اسما مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية لكن الخلافات دبت بينهما في أغسطس آب حينما سيطر الانفصاليون على عدن.

وتستضيف السعودية محادثات غير مباشرة بين الجانبين لإعادة بناء التحالف الذي يقاتل حركة الحوثي المتحالفة مع إيران التي طردت الحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء قبل خمسة أعوام.

وفتح القتال بين القوات المؤيدة لهادي والانفصاليين جبهة جديدة في الحرب المتعددة الأطراف وعقد جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.

وتحاول الرياض إعادة التركيز على التحالف الذي يقاتل الحوثيين عند حدودها. وكثيرا ما يطلق الحوثيون صواريخ وينفذون هجمات بطائرات مسيرة على مدن سعودية في إطار الصراع الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وقال مسؤولان في حكومة هادي لرويترز إن اتفاق إنهاء الأزمة في عدن سيوقع في الرياض يوم الخميس. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء الرسمية إنه لم يتحدد موعد لتوقيع الاتفاق.

وذكر مسؤول آخر في حكومة هادي أن المحادثات مستمرة وأن الجانبين ربما يحتاجان لبضعة أيام قبل الإعلان عن الاتفاق.

وتوجه عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي شارك في المحادثات التي أجريت على مدى شهر في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، إلى الرياض اليوم وفقا لحسابه الرسمي على تويتر.

وذكرت مصادر من الجانبين أن الاتفاق يدعو لتعديل حكومي لضم المجلس الذي يسعى لحكم ذاتي في الجنوب وإعادة هيكلة القوات المسلحة تحت إشراف السعودية.

وسيطرت القوات السعودية على عدن بعد انسحاب القوات الإماراتية الأسبوع الماضي. وتمهد هذه الخطوة على ما يبدو الطريق لإنهاء الأزمة التي كشفت عن الخلافات بين الرياض وأبوظبي بشأن كيفية المضي قدما في الصراع اليمني الأوسع نطاقا والذي يعاني من الجمود العسكري منذ سنوات.

وقلصت الإمارات بالفعل وجودها العسكري في اليمن في يونيو حزيران مع تزايد ضغوط الغرب لإنهاء الصراع الذي دفع الملايين إلى شفا المجاعة. لكن أبوظبي تحتفظ بنفوذها بين آلاف الأفراد من القوات اليمنية الذين سلحتهم ودربتهم.

وطلبت حكومة هادي من الإمارات التوقف عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي. وانتقدت أبوظبي حكومة هادي ووصفتها بعدم الكفاءة وعبرت عن عدم ثقتها في الإسلاميين الذين يتحالف معهم هادي.

وسيدعم إنهاء الصراع على السلطة في الجنوب وتخفيف التوتر بين الحوثيين والسعودية جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وعرض الحوثيون الشهر الماضي وقف هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية إذا أوقف التحالف ضرباته في اليمن.

وقالت الرياض إنها تنظر لهذا العرض بإيجابية.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.