💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مهرجان أيام قرطاج السينمائية يسعى لتجاوز أحزانه ببرنامج فني ثري

تم النشر 18/10/2019, 21:32
مهرجان أيام قرطاج السينمائية يسعى لتجاوز أحزانه ببرنامج فني ثري

من محمد العرقوبي

تونس (رويترز) - يسعى مهرجان أيام قرطاج السينمائية إلى أن يتجاوز حزنه على رحيل مديره قبل شهرين فقط وأن يقدم لعشاق الفن السابع سينما ثقافية جادة من بلدان عربية وأفريقية عندما تنطلق دورته الجديدة في 26 أكتوبر تشرين الجاري.

وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامج الدورة الجديدة وقف الحاضرون دقيقة صمت حدادا على رحيل مدير المهرجان نجيب عياد متأثرا بسكتة قلبية في أغسطس آب.

وقال طارق بن شعبان المستشار الفني للمهرجان "التصور العام انطلق من ضرورة المحافظة على الهوية المتفردة لأيام قرطاج السينمائية والانفتاح على الآليات الجديدة التي صارت تهيكل المهرجانات العالمية المتمثلة بشكل خاص في الجانب الصناعي".

وأضاف أن الهدف "المحافظة على ثوابت المهرجان المتمثلة في الهوية العربية والأفريقية للمهرجان ودعم السينما الثقافية الجادة، رغم الصعوبات التي تواجهها السينما الأفريقية الفرنكوفونية التي كانت من المزودين الأساسيين لأيام قرطاج السينمائية لمدة طويلة".

وتابع قائلا "حاولنا صحبة الراحل نجيب عياد المحافظة على مستوى معين وتجنب الانسياق في السهولة وبرمجة أفلام لا ترتقي للحد الأدنى من المستوى التقني والجمالي".

يشمل برنامج المهرجان أربع مسابقات رسمية هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم 12 فيلما، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتضم 12 فيلما، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتضم 12 فيلما، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وتضم ثمانية أفلام.

وسيقدم المهرجان لرواده 14 فيلما تعرض لأول مرة من بين 44 فيلما في المسابقات الأربعة الرسمية في الدورة الجديدة.

وستكون الأفلام العربية حاضرة بقوة في جميع المسابقات بمشاركة مصر ولبنان والعراق وسوريا والسعودية والسودان وليبيا والمغرب واليمن إضافة إلى جنوب أفريقيا والكاميرون وكينيا وبوركينا فاسو والسنغال.

وستفتتح الدورة الجديدة للمهرجان بعرض فيلم (عرايس الخوف) للمخرج نوري بوزيد الذي يروي قصة فتاتين في رحلة هروبهما من تنظيم داعش في سوريا ومعاناتهما في تونس بعد رفضهما من المجتمع.

كما يعرض المهرجان أفلاما لعشاقه في صالات العرض وداخل السجون وأخرى ضمن فعاليات موازية أو احتفالا بالدول الضيفة على الدورة وهي لبنان وتشيلي واليابان ونيجيريا.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20191018T183134+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.