سالزبورج (النمسا) (رويترز) - منح لورينتسو إنسيني نابولي فوزا مثيرا 3-2 على مستضيفه سالزبورج في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء بعدما تقدم دريس ميرتنز مرتين للفريق الإيطالي لكن النرويجي الشاب إرلينج هالاند أدرك التعادل لصالح بطل النمسا في المناسبتين.
ورفع هدفا ميرتنز رصيده مع نابولي إلى 116 هدفا متجاوزا دييجو مارادونا ليصبح ثاني هدافي النادي على مر العصور خلف ماريك هامشيك.
ووضع هدف إنسيني حدا لسجل سالزبورج الخالي من الهزيمة في 71 مباراة على أرضه بجميع المسابقات منذ الخسارة 1-صفر أمام أدميرا فاكر في الدوري في نوفمبر تشرين الثاني 2016.
ويتصدر نابولي المجموعة الخامسة بسبع نقاط من ثلاث مباريات متقدما بنقطة واحدة على ليفربول بينما يأتي سالزبورج في المركز الثالث بثلاث نقاط رغم أنه سجل 11 هدفا ستة منها بواسطة هالاند البالغ من العمر 19 عاما والذي أظهر إمكاناته الهائلة مرة أخرى.
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب نابولي الذي خسر فريقه 3-1 في سالزبورج في الدوري الأوروبي في الموسم الماضي "هذه ليلة استثنائية لميرتنز الذي تجاوز مارادونا ولنا بتحقيق الفوز مرة أخرى في دوري الأبطال. الآن يجب أن نحافظ على هدوئنا.
"توقعت مباراة مثل هذه لأن تحقيق الفوز هنا يحتاج إلى تضحيات واللعب بذكاء".
وهز هالاند الشباك في الدقيقة التاسعة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
واستغل نابولي ذلك بهدف رائع من ميرتنز في الدقيقة 17 الذي سدد في سقف المرمى من زاوية ضيقة.
لكن الفريق الإيطالي تعرض لضغط كبير من سالزبورج وأبعد حارسه أليكس ميريت ثلاث فرص متتالية.
وعلى الجانب الآخر تعرض تسيسان ستانكوفيتش حارس سالزبورج لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ عندما كان يحاول العودة لمرماه لإيقاف تسديدة ميرتنز من فوقه وشارك كارلوس ميجيل كورونل بدلا منه.
وأدرك سالزبورج التعادل قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء بعد سقوط هي-تشان هوانج عقب تدخل من كيفن مالكويت نفذها هالاند بنجاح.
وأعاد ميرتنز التقدم لنابولي في الدقيقة 64 بعد تمريرة مالكويت العرضية المنخفضة لكن النرويجي هالاند أدرك التعادل مرة أخرى بعد ذلك بثماني دقائق بضربة رأس.
وكما حدث أمام ليفربول عندما عدل الفريق النمساوي تأخره بثلاثة أهداف قبل أن يخسر 4-3 ذهبت انتفاضة سالزبورج سدى.
ومع استئناف اللعب انطلق نابولي في هجمة ومرر ميرتنز الكرة إلى إنسيني الذي سددها لتغير اتجاهها وتمر من فوق كورونل.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)