دبي (رويترز) - قال محامي أكاديمية تحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية وزميلها الفرنسي المحتجزين في اتهامات تتعلق بالأمن إن إيران لم تقدم بعد أي أدلة تدينهما في قضية قد تعقد الجهود الفرنسية لنزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران.
وطالبت فرنسا بالإفراج عن رولان مارشال الباحث البارز بمعهد الدراسات السياسية بباريس (سايتس بو) وزميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.
ونشرت باريس نبأ اعتقال مارشال في منتصف أكتوبر تشرين الأول في حين كانت عادلخاه في السجن في إيران منذ يونيو حزيران.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن المحامي سعيد دهقان قوله "قضية موكلي ... لم ترسل للمحكمة بعد".
وأضاف "بالطبع ما زلنا نتفاوض مع الهيئة القضائية ونأمل أن يُحل سوء التفاهم هذا إذ ليس هناك أدلة حتى الآن تدعم المزاعم".
وأضاف أن عادلخاه تواجه اتهامات بالتجسس في حين يواجه زميلها تهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي".
ونقلت وكالة الطلبة عن دهقان قوله إنه وزميلا له زارا الاثنين في السجن مرتين.
واعتقلت عادلخاه ومارشال في وقت تنخرط فيه فرنسا وقوى أوروبية أخرى في مواجهة بشأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.
وفي التاسع من أكتوبر تشرين الأول أصدرت فرنسا توصية جديدة تدعو مواطنيها إلى تأجيل خطط السفر إلى إيران.
وأكدت على مخاطر عمليات "الاعتقال والاحتجاز التعسفي التي تمارسها أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية، خاصة فيما يتعلق باتصال الأجانب بالمواطنين لا سيما في الجامعات".
واتهم نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان إيران باعتقال عدد من مزدوجي الجنسية في محاولة للحصول على تنازلات من بلادهم، وهو اتهام تنفيه الجمهورية الإسلامية باستمرار.
واعتقل الحرس الثوري الإيراني عشرات من مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة أغلبهم في اتهامات بالتجسس.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20191028T112440+0000