🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

أردوغان: سنعارض إدراج باكستان على قائمة تمويل الإرهاب

تم النشر 14/02/2020, 17:03
أردوغان: سنعارض إدراج باكستان على قائمة تمويل الإرهاب

من آصف شاه زاد

إسلام اباد (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إنه سيعمل على بقاء باكستان خارج القائمة السوداء لتمويل الإرهاب خلال اجتماع هيئة رقابة مالية عالمية، في خطوة اعتبرها مضادة "للضغوط السياسية" من جانب منتقديها.

وفي أواخر العام الماضي أبلغت مجموعة العمل المالي، التي تتصدى لغسل الأموال، باكستان بأنها قد توضع في القائمة السوداء إذا استمرت في عدم تطبيق القيود الكافية لمكافحة تمويل الإرهاب.

وتجتمع المجموعة في فرنسا الأسبوع المقبل، ويمكن أن تبقى باكستان بمنأى عن القائمة السوداء بدعم من تركيا وحلفاء إسلام اباد التقليديين مثل الصين وماليزيا والسعودية. وتحتاج أي دولة لثلاثة أصوات على الأقل للإفلات من القائمة.

وفي حالة إدراج باكستان بالقائمة السوداء، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية، فسوف تواجه عقوبات وعقبات في وقت يعاني فيه اقتصادها من أزمة في ميزان المدفوعات.

وقال أردوغان أمام البرلمان الباكستاني بعد يوم من وصوله إلى إسلام اباد "سندعم باكستان في اجتماعات مجموعة العمل المالي حيث تتعرض لضغوط سياسية".

ووضعت المجموعة بالفعل باكستان على (القائمة الرمادية) الخاصة بالبلدان التي تفتقر للضوابط الكافية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

لكن الهند، خصم باكستان اللدود والتي أوشكت على الدخول في حرب معها العام الماضي، تريد إدراجها بالقائمة السوداء.

ومن بين 40 توصية قدمتها المجموعة، التزمت باكستان التزاما تاما بتوصية واحدة فقط، وامتثلت إلى حد كبير لتسع توصيات، وجزئيا لست وعشرين توصية، ولم تلتزم على الإطلاق بأربعة معايير، وهي توصيات كان الامتثال لها إلزاميا لرفعها من القائمة الرمادية، وذلك حسبما أظهرت مراجعة أجرتها المجموعة العام الماضي.

وتقول مجموعة العمل المالي إنه يتعين على باكستان تحديد وتقييم وفهم المخاطر المرتبطة بالمجموعات المتشددة العاملة في البلاد مثل الدولة الإسلامية والقاعدة والدعوة وعسكر طيبة وجيش محمد، والتي تواصل جمع أموال في العلن.

وتقول باكستان إنها حققت تحسنا كبيرا في الوفاء بالاشتراطات منذ المراجعة السابقة.

وهي تشير إلى أنها صادرت أصول الجماعات وحاكمت متشددين، مثل قيادات جماعة الدعوة بالكامل بمن فيها قائدها حافظ سعيد الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات مومباي عام 2008 بالهند والتي أسفرت عن مقتل 166 شخصا.

وفي إجراء أشادت به واشنطن ووصفته بأنه خطوة مهمة للأمام، صدر حكم على سعيد بالسجن 11 عاما يوم الأربعاء بتهمة تمويل الإرهاب.

وأكد وزير الشؤون الاقتصادية حماد أزهر في تغريدة على تويتر يوم الأربعاء أن باكستان لا تزال ملتزمة بإكمال خطة المهام الموضوعة لها في أقرب وقت ممكن.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.