💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طرابلس تتعرض لقصف عنيف وسط تهديد إمدادات المياه

تم النشر 10/05/2020, 22:13
محدث 10/05/2020, 22:18
© Reuters. طرابلس تتعرض لقصف عنيف وسط تهديد إمدادات المياه

طرابلس (رويترز) - هز قصف عنيف العاصمة الليبية طرابلس يوم الأحد مع خوض قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر قتالا ليل السبت من أجل السيطرة على أرض جديدة في الضواحي الجنوبية للعاصمة بعدما خسرت أراضي حول المدينة في الآونة الأخيرة.

ومما يزيد من مأساة سكان طرابلس إعلان الجهة الرئيسية لتزويد شمال غرب ليبيا بالمياه أن رجالا مسلحين في الجنوب اقتحموا إحدى منشآتها، مما قلص الإمدادات.وقال أحد سكان منطقة أبو سليم بالقرب من خط المواجهة "قال والدي إننا يجب أن نكون مستعدين للمغادرة في أي لحظة ... كان القتال الليلة الماضية أكثر حدة مما كان عليه في أي وقت مضى".

وأضاف عبر الهاتف "سنغادر للبقاء على قيد الحياة، ولكن أين يمكننا أن نذهب؟ ... سنكون في الشارع. إنه أمر ميئوس منه".

ويحاول الجيش الوطني الليبي الاستيلاء على طرابلس منذ 13 شهرا، لكن المساعدة التي قدمها الجيش التركي هذا العام لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ساعدتها في استعادة بعض الأرض.

وكان الجيش الوطني المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا أعلن الأسبوع الماضي عن حملة جوية جديدة، لكن جل القصف منذ ذلك الحين كان بالمدفعية.

واستعادت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني الشهر الماضي سلسلة بلدات في الجنوب الغربي من الجيش الوطني الليبي وعاودت فرض سيطرتها بين طرابلس والحدود التونسية.

ونفذت تلك القوات محاولتين لانتزاع السيطرة على قاعدة الوطية الاستراتيجية من الجيش الوطني الليبي لكن تم صدهما لتتحرك بعد ذلك صوب ترهونة معقل قوات حفتر الرئيسي في الشمال الغربي.

وقال مصدر من الجيش الوطني الليبي في وقت متأخر من مساء يوم السبت إن القتال كان الأكثر ضراوة حتى الآن. واستولى الجيش الوطني الليبي لفترة وجيزة على بعض الأرض في أبو سليم.

في غضون ذلك بدأ ضغط المياه في طرابلس يتراجع بالفعل عصر يوم الاحد بعدما ذكر مشروع النهر الصناعي العظيم، مرفق المياه الرئيسي، إن رجالا مسلحين اقتحموا إحدى محطات الطاقة التابعة له في الجنوب.

وقال أحمد الديب عضو اللجنة الادارية المفوض باختصاصات المنطقة الغربية لجهاز مشروع النهر الصناعي إن الرجال قطعوا الكهرباء بسبب نقص في غاز الطهي والسيولة بالبنوك المحلية، وإن شيوخ القبائل بتفاوضون معهم لاستعادة الكهرباء.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة قالت الأسبوع الماضي إنها تعمل على توفير غاز الطهي من حقل الشرارة النفطي الرئيسي في ليبيا.

© Reuters. طرابلس تتعرض لقصف عنيف وسط تهديد إمدادات المياه

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.