💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المتظاهرون في أمريكا تحدوا حظر التجول لكن العنف تراجع

تم النشر 03/06/2020, 14:39
محدث 03/06/2020, 14:48
© Reuters. ألمانيا ترفع حظر السفر إلى عدة دول اعتبارا من 15 يونيو

واشنطن/منيابوليس (رويترز) - تجاهل المحتجون في الولايات المتحدة حظر التجول ليل الثلاثاء وهم ينفسون عن غضبهم من وفاة رجل أسود أعزل بعدما اعتقلته الشرطة، لكن هناك تراجعا ملحوظا في العنف الذي دفع الرئيس دونالد ترامب للتهديد بنشر الجيش.

ولفظ جورج فلويد أنفاسه بعدما ظل شرطي أبيض جاثما بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق يوم 25 مايو أيار في مدينة منيابوليس ليشعل ذلك من جديد قضية وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.

وتظاهر عشرات الآلاف في شوارع المدن الأمريكية في طول البلاد وعرضها لليلة ثامنة على التوالي بينما اصطف جنود من الحرس الوطني على سلم نصب لينكولن التذكاري.

ووقعت أعمال عنف متفرقة في واشنطن وبورتلاند بولاية أوريجون حيث قذف المحتجون ألعابا نارية وزجاجات بينما ردت الشرطة بالقنابل المضيئة والغاز المسيل للدموع.

وبعد اشتباكات اندلعت بين المحتجين والشرطة في نيويورك ونهب بعض المتاجر هناك، ساد هدوء نسبي في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. وقالت الشرطة لوسائل الإعلام إنها اعتقلت 200 شخص، معظمهم لانتهاك حظر التجول.

وفي لوس انجليس تم اعتقال الكثير من المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول بحلول منتصف الليل ليعود الهدوء إلى شوارع المدينة.

وخرجت مسيرات حاشدة ومظاهرات في كل من فيلادلفيا وأتلانتا ودنفر وسياتل.

ووُجهت لديريك شوفين (44 عاما) وهو الشرطي الذي جثم بركبته على رقبة فلويد، تهمة القتل من الدرجة الثالثة وتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية. وأقيل ثلاثة آخرون من أفراد الشرطة ضالعون في الأمر لكن لم توجه لهم اتهامات.

* "الصمت هو العنف"

على الرغم من أن مسيرات التضامن مع فلويد وغيره من ضحايا وحشية الشرطة كانت في الأيام الماضية سلمية إلى حد بعيد خلال النهار، فإن الكثير منها شهد أعمال تخريب وإحراق ونهب بعد حلول الظلام. وتعرض خمسة من أفراد الشرطة لإطلاق نار في مدينتين مساء يوم الاثنين.

وجثا متظاهرون على الركبة خارج مبنى الكونجرس يوم الثلاثاء مرددين هتاف "الصمت هو العنف" و"لا عدالة، لا سلام" فيما تصدى لهم أفراد الشرطة قبيل بدء حظر التجول الذي فرضته الحكومة.

© Reuters. المتظاهرون في أمريكا تحدوا حظر التجول لكن العنف تراجع

وظلت الحشود في الخارج بعدما حل الليل رغم حظر التجول وتعهدات ترامب بالتصدي لمن يصفهم بأنهم "قطاع طرق" و"بلطجية" باستخدام الحرس الوطني بل وقوات الجيش عند الضرورة.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.