💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حليف لنتنياهو يريد تطوير الضفة الآن بدلا من الضم

تم النشر 17/07/2020, 16:08
© Reuters. الشريك الرئيسي في ائتلاف نتنياهو يريد تطوير الضفة الآن بدلا من الضم

من دان وليامز

القدس (رويترز) - قال وزيران إسرائيليان يوم الجمعة إن الشريك الرئيسي في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد أن ترجئ إسرائيل خطط الضم في الضفة الغربية وتركز بدلا من ذلك على تحسين أوضاع المستوطنين اليهود والفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

واتفق الجنرال السابق بيني جانتس المنتمي للوسط ونتنياهو المنتمي للمحافظين على بدء مناقشة خطط الضم في أول يوليو تموز لكن الخطة التي تواجه بالفعل معارضة دبلوماسية جرى تنحيتها جانبا بسبب عودة فيروس كورونا المستجد للانتشار.

ويقول جانتس إن الأولوية يجب أن تكون للأزمة الصحية على حساب أي تحركات في الضفة الغربية قد تؤجج الصراع مع الفلسطينيين. والضفة الغربية جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

ويستطيع نتنياهو المضي قدما منفردا وإعلان سيادة إسرائيل على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن لكن هواجس جانتس عقدت جهود إسرائيل لتوحيد جبهتها بشأن الضم ومدى اتساقه مع خطة السلام في الشرق الأوسط التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتراجعت شعبية جانتس منذ انفصاله عن تحالف للمعارضة للانضمام إلى نتنياهو في مارس آذار كما أن نفوذه السياسي محدود ويجعله منصبه كوزير للدفاع مسؤولا بشكل مباشر عن الأنشطة المدنية في الضفة الغربية.

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي ألون شوستر، وهو عضو في حزب أزرق أبيض بزعامة جانتس، إنه يريد العمل على "الزراعة الآن وليس الضم" من أجل المزارعين في الضفة الغربية.

وأضاف لراديو تل أبيب (إف.إم102) "نحتاج لأن نوفر المياه لغور الأردن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون هناك... وتحسين (وصول) الكهرباء".

وتابع قائلا "لماذا نتشاحن ونضيع الوقت؟... أتمنى أن نوجه مواردنا القومية لذلك".

وقال وزير آخر ينتمي لحزب أزرق أبيض إن ذلك هو توجه جانتس أيضا وإن زعيم الحزب يعتقد أن العمل على البنية التحتية في الضفة الغربية التي يستخدمها المستوطنون والفلسطينيون "تجعل التعايش ممكنا بما يتسق مع خطة ترامب".

وأحجم مكتب نتنياهو عن الرد على طلب التعليق.

ورفض الفلسطينيون خطة ترامب، التي تتضمن إقامة دولة لهم على 70 في المئة من الضفة الغربية. وتخشى القوى الأوروبية من أن تؤدي التحركات الإسرائيلية الأحادية إلى وأد عملية السلام المتوقفة بالفعل منذ فترة طويلة.

ودعا وزراء كبار من حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو إلى الضم الآن. ويخشى البعض من أن اهتمام ترامب بالأمر سيتضاءل مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني ويخشون أيضا من أنه إذا خسر، فإن ذلك سيغلق نافذة لفرصة الضم.

© Reuters. حليف لنتنياهو يريد تطوير الضفة الآن بدلا من الضم

(إعداد سلمى نجم ومحمد اليماني للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.