🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باسيل يقول العقوبات الأمريكية جائرة ولها دوافع سياسية

تم النشر 08/11/2020, 14:04
محدث 08/11/2020, 16:36
© Reuters. باسيل يقول العقوبات الأمريكية جائرة ولها دوافع سياسية

بيروت (رويترز) - قال جبران باسيل السياسي المسيحي اللبناني البارز وصهر الرئيس ميشال عون يوم الأحد إن العقوبات الأمريكية المفروضة عليه جائرة ولها دوافع سياسية وفُرضت بعدما رفض إنهاء علاقته بجماعة حزب الله لحماية لبنان.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات على باسيل، زعيم أكبر تكتل سياسي مسيحي في لبنان، يوم الجمعة متهمة إياه بالفساد وبوجود صلات تربطه بحزب الله الذي تصنفه واشنطن جماعة إرهابية.

كان باسيل هدفا لمظاهرات في العام الماضي ضد نخبة سياسية اتهمها المحتجون بنهب البلاد. ونفى باسيل الاتهامات الأمريكية بالفساد قائلا إن القضية لم تطرح مع المسؤولين الأمريكيين عندما طالبوه بقطع العلاقات مع حزب الله أو مواجهة العقوبات.

وفي كلمة نقلها التلفزيون نفى باسيل الاتهامات الأمريكية له بالفساد. وقال "هذه العقوبة هي الظلم بعينه ورح أقاومه، ورح ادّعي بالضرر اللاحق فيي من وراها".

وباسيل الطامح بالوصول الى سدة الرئاسة يرأس التيار الوطني الحر الذي أسسه عون، وتولى في السابق وزارات الاتصالات، والطاقة والمياه، والخارجية.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن دعم باسيل لحزب الله هو الدافع الوحيد لاستهدافه بالعقوبات.

وعوقب باسيل بموجب قانون ماجنتسكي لحقوق الإنسان الذي يستهدف الضالعين في انتهاكات حقوقية وممارسات فساد في أنحاء العالم. ويدعو القانون إلى تجميد أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين من القيام بأي أعمال معهم.

وحظرت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا سفر باسيل إلى الولايات المتحدة. ولم يستبعد مسؤولون أمريكيون احتمال فرض عقوبات جديدة على باسيل أو لبنانيين آخرين.

وقال باسيل "تبلّغت من رئيس الجمهورية انّ مسؤولا اميركيا كبيرا اتصل به وطلب منه ضرورة فك علاقة التيار الوطني الحرّ بحزب الله فوراً، وطلب منه ان يبلّغني بعجالة الأمر. وثاني يوم تبلّغت من السفيرة الأميركية مباشرةً بضرورة تلبية 4 مطالب فوراً وإلاّ ستفرض عليّ عقوبات اميركية بعد 4 ايّام (اي بـ 25 تشرين) والمطالب هي: 1 – فك العلاقة فوراً مع حزب الله وثلاث نقاط أخرى. طبعاً بالمطالب وبالحديث كلّه ما في كلمة عن الفساد."

وكشف عن المغريات والعروضات التي قدمت له للتخلي عن حزب الله لكن "ردّة فعلي الطبيعية السريعة كانت انّ الأمور لا تمشي معي بهيدا الشكل واني ارفض هذا الموضوع...نحن اصدقاء ولسنا عملاء."

ويتحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله، وقد دافع باسيل عن الجماعة وقال إنها تلعب دورا حيويا في الدفاع عن لبنان.

وقال باسيل في كلمته "نحن لا يمكن أن نطعن أي لبناني لصالح أجنبي...فليس من الممكن أن نطعن بحزب الله... عزل أي مكون لبناني نحن لا يمكن أن نمشي فيه ولو كلفنا غاليا ... ما بينفع معنا، لا طيّاراتكم، ولا تهديداتكم ولا عقوباتكم".

وأضاف أن "الطريق مع أمريكا كانت دايماً صعبة ولكن مجبورين انّو نمشيها، ونتحمّل الظلم لنبقى أحرارا بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال، مع الإصرار انّو نبقى أصدقاء للشعب الأمريكي مهما ظلمتنا إدارته".

وقال "العقوبات بتجي وبتروح، ولكن علاقة الشعوب يلّي بتجمعها قيم واحدة بتبقى. العقوبات بتنحطّ وبتنشال، ولكن التفريط بالسلم الأهلي وبالوحدة الوطنية جريمة بتنهي لبنان وما بيعود في شي بيشيله منها. ومن هيك، بين عقوبات بتطالني شخصياً وحماية سلامنا الداخلي بيحفظ لبنان... الخيار ما كان صعب واخترت حماية لبنان".

وقال باسيل إن العقوبات المفروضة عليه لا ينبغي أن تعيق تشكيل حكومة جديدة لمواجهة الانهيار المالي، وهو أسوأ أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

© Reuters. باسيل يقول العقوبات الأمريكية جائرة ولها دوافع سياسية

والشهر الماضي تم تكليف رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة ضرورية لتنفيذ الإصلاحات التي طالب بها المانحون الأجانب لمعالجة الفساد المستشري والهدر وسوء الإدارة تمهيدا لفتح الطريق أمام عودة المساعدات المالية.

(تغطية صحفية للنشرة العربية ليلى بسام وغيداء غنطوس - إعداد ليلى بسام- تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.