زوريخ (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام سويسرية يوم الأحد إن الرجلين اللذين اعتقلا في بلدة فينترتور السويسرية الأسبوع الماضي، لصلتهما المحتملة بهجوم بإطلاق النار في فيينا يوم الثاني من نوفمبر تشرين الثاني، زارا المهاجم في يوليو تموز وربما يكون هو قد زار منطقة زوريخ.
وفي فيينا قضت محكمة باستمرار حبس شخصين آخرين فيما يتعلق بالهجوم مما يرفع عدد المحتجزين هناك إلى عشرة. وأكدت متحدثة باسم المحكمة لرويترز هذه التقارير التي وردت في وسائل الإعلام النمساوية.
وألقت التقارير مزيدا من الضوء على المنطقة التي كانت يوما منطقة صناعية بالقرب من زوريخ والتي يقول المسؤولون إن مسجدا بها، مغلقا الآن، كان يقصده دعاة يتبنون "خطاب الكراهية". وفي سبتمبر أيلول قضت محكمة بسجن رجل عُرف "بأمير فينترتور" لمدة 50 شهرا لتجنيده مقاتلين بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت صحيفة (إن.زد.زد أم سونتاج) السويسرية، نقلا عن شخصين مطلعين، إن الرجلين (18 و24 عاما) سافرا إلى فيينا بين 16 و20 يوليو تموز للقاء المهاجم في موقع غير معلوم.
وقالت الصحيفة، نقلا عن المصدرين اللذين لم تذكر اسميهما، إن المهاجم، الذي أردته الشرطة قتيلا بعد أن قتل أربعة اشخاص في وسط فيينا، ربما يكون قد سافر إلى زوريخ في وقت ما بين 21 يوليو تموز والثاني من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت الصحيفة إن الرجلين زارا مهاجم فيينا في شقته في الصيف، لكنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات. وتابعت "لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة الرجلين لإرهابي فيينا مجرد زيارة أم أن لهما صلة بالهجوم".
وكانت السلطات السويسرية قالت "من الواضح أنهما صديقان" للمهاجم والتقيا به شخصيا لكن لم تحدد تاريخ اللقاء.
ورفضت شرطة زوريخ التعليق على التقارير ولم يتسن الاتصال بممثل الادعاء في زوريخ.
وأقرت النمسا يوم الجمعة بارتكاب "خطأ لا يغتفر" في التعامل مع معلومات مخابرات عن المهاجم.
وقالت الشرطة في فيينا إن أشخاصا في ألمانيا كانت المخابرات الألمانية تراقبهم أقاموا في النمسا في الصيف والتقوا كذلك مع المهاجم.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201108T160255+0000